بادر قسم العلاقات العامّة في العتبة العلويّة المقدّسة إلى الاحتفاء والتكريم بنُخَب أكاديمية جامعية ممّن حصلوا على لقب الأستاذية وبراءات الاختراع في العام 2024، وذلك من ضمن منهاج (أسبوع وليد الكعبة) لإحياء ذكرى ولادة سيد الأوصياء ويعسوب الدين أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
وحضر مراسم التكريم الأمين العامّ للعتبة العلويّة المقدّسة الخادم السيد عيسى الخرسان ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام والضيوف الوافدون من مختلف الجامعات في النجف الأشرف.
تكريم في حضرة العلم 
واستُهِلَّ الحفل بكلمة الأمانة العامة ألقاها عضو مجلس الإدارة الخادم مصطفى منى تحدّث فيها عن ثمار المسيرة العلمية في العطاء والرُّقِي والتقدّم للأمم وللمجتمع واهتمام العتبة العلويّة المقدّسة برعاية الأساتذة الجامعيين والبحث العلمي والابتكارات.
150 أستاذًا يُحتفَى بهم للعام الثاني
وقال مسؤول شعبة العلاقات الداخلية في قسم العلاقات العامّة الخادم كرار شاكر في تصريح للمركز الخبري:" شهدنا تكريم الأساتذة من جامعات النجف الأشرف الذين حصلوا على لقب الأستاذيّة وممّن لديهم براءات اختراع خلال عام 2024 ، إذ تمَّ تكريم 150 أستاذًا وأستاذة مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يُقام للعام الثاني على التوالي مما يعكس التعاون المثمر بين العتبة المقدّسة والجامعات العراقية دعمًا للبحث العلمي والمسيرة العلمية ".
خطوة تحظى بتثمين وزارة التعليم العالي
من جانبه تحدّث ممثّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسن عطية: " مبادرة كريمة من العتبة العلويّة المقدّسة التي اعتدنا منها أن تدعم التوجّهات العلمية والثقافية، بما يسهم في رفع المستوى العلمي للجامعات، وهذه الخطوة تحظى بدعم كبير من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأشارك زملائي الفرح والابتهاج في هذا اليوم المبارك وفي هذا المكان المقدس". 

التكريم حافز مهمٌّ لأصحاب العلم
إلى ذلك بيّن رئيس جامعة الكوفة الأستاذ الدكتور علاء ناجي المولى ، قائلًا:"ونحن على أعتاب ذكرى ولادة باب مدينة العلم ، وفي حاضرة العلم والعلماء، النجف الأشرف، يُمثّل هذا التكريم حافزًا مهمًّا لأصحاب العلم لبذل المزيد من الجهد خدمةً لبلدهم ومجتمعهم ،مقدّمًا أسمى كلمات الشكر والعرفان إلى العتبة العلويّة المقدّسة لرعايتها هذه المحافل العلمية ودعمها المستمر للعلم والعلماء". 
وحضرَ الاحتفالية التي تُقام للسنة الثانية رؤساء جامعات الكوفة والفرات الأوسط، وجابر بن حيّان، والكفيل، والجامعة الإسلامية.