أقامت جامعة الكفيل الملتقى العلمي الأول لخريجي كلية الصيدلة، ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه الجامعة. وتضمّنت فعاليات الملتقى إقامة فقرات متعددة، منها: محاضرات تتناول المستقبل المهني لخريجي كلية الصيدلة، إلى جانب تنظيم معرض علمي شهد مشاركة واسعة لشركات الأدوية، وبازارًا تُعرض فيه منتجات متنوعة. واشتملت فعاليات الملتقى مناقشة مجموعة من البحوث العلمية التي تناولت أبرز المستجدات في مجال الصيدلة، وبحضور عدد من الأكاديميين والطلبة الخريجين. وشهدت فعاليات الملتقى إلقاء كلمات، منها كلمة عميد كلية الصيدلة الدكتور سعد مشكور وليد الذي ذكر فيها أنّ "مهنة الصيدلة هي رسالة سامية؛ تهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان وتحسين نوعية حياته، ونحن هنا اليوم لنؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه الصيدلي في المنظومة الصحية، ليس فقط كمن يقدّم العلاج، ولكن كعنصر فعال في تقديم الرعاية المتكاملة للمريض".
في حين جاء في كلمة خريجي الكلية التي ألقاها السيّد محمد باقر، أنّ "تلك اللحظات التي خطونا فيها أولى خطواتنا إلى هذه الكلية، كان شعورنا حينها مزيجًا من الفخر والتحدي، لأنّنا اخترنا طريقًا يتيح لنا خدمة المجتمع والإنسانية عَبرَ مهنة نبيلة تُعنى بصحة الإنسان وحياته، وفي الوقت ذاته، كنّا نشعر بالتحدي لأننا ندرك أنّ الطريق لن يكون سهلًا، بل سيحتاج إلى جهد وعزيمة وصبر لتحقيق النجاح، واليوم نحن نقف بينكم كخريجين، تغمرنا مشاعر امتزجت بالإنجاز والامتنان". وأضاف، أنّ "أساتذتنا كانوا لنا مثالًا يحتذى به، يوجهوننا ويزرعون فينا القيم والمعرفة، وذلك ليكون خريج جامعة الكفيل ليس مجرد حامل شهادة، وإنما هو حامل رسالة في العلم والخدمة الإنسانية". وتحرص جامعة الكفيل على إقامة مؤتمرها العلمي الدولي للتخصصات الطبية والهندسية والعلوم الصرفة؛ من أجل تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية في البلاد.