أكّد ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مهدي هاشم، أنّ نظام مسار بولونيا BIS يوفّر بيئة متكاملة للتواصل مع طلبة الجامعات خارج العراق. جاء ذلك في أثناء حضوره ختام الدورة التدريبية الثالثة لمسار بولونيا BIS، التي أقامتها جامعة الكفيل بإشراف الملاكات المتقدمة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقال هاشم: إنَّ "برنامج مسار بولونيا يمثل طفرة علمية، ويوفّر حلولًا متعددة؛ لكونه يُعزز الارتباط مع الجامعات الخارجية، ويُعدّ من أكثر البرامج تطورًا على مستوى العالم". وأضاف "يوفّر البرنامج بيئة سهلة ومتكاملة للتواصل مع طلبة الجامعات في خارج البلاد، عَبرَ تسهيل عمليات انتقال الطلبة بين المؤسسات الأكاديمية داخل العراق وخارجه" مبينًا أنّ "في حال عدم دراسة الطلبة لهذا النظام، لن يكون بإمكانهم الانتقال من الجامعات الخارجية إلى الداخلية".
وأثنى ممثل الوزارة على جهود جامعة الكفيل في تنفيذ البرنامج، مشيرًا إلى أنّ، الملاك البرمجي الذي أشرف عليه يتمتع بالكفاءة العالية، ويعمل على إضافة التحديثات المستمرة التي تُجرى على النظام. ويقدّم البرنامج خدماته مجانًا لجميع الجامعات العراقيّة، انسجامًا مع رؤية جامعة الكفيل في تقديم الدعم التعليمي المستدام، ويتيح متابعة يومية لبيانات الطلبة، بما يشمل الدرجات، والغيابات، والحضور، إضافةً إلى تنظيم عملية التسجيل واللجان الامتحانيّة.