المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة سندس‌


  

9168       07:26 مساءاً       التاريخ: 22-11-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 20811
التاريخ: 15-12-2015 12185
التاريخ: 11-2-2016 6661
التاريخ: 3-1-2016 12108
التاريخ: 1-2-2016 8914
مصبا- سدس : والسندس فنعل : وهو ما رقّ من الديباج.
المعرّب 177- السندس : رقيق الديباج ، لم يختلف فيه المفسّرون. وقال الليث : السندس ضرب من البزيون يتّخذ من المرعزاء ، لم يختلف أهل اللغة في أنّه معرّب.
مفر- والسندس : الرقيق من الديباج ، والإستبرق الغليظ منه.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الديباج الرقيق اللطيف ، كما أنّ الإستبرق ديباج غليظ. وأنّهما اسمان غير متصرّفان مأخوذان من لغة خارجيّة فارسيّة أو روميّة ، ولم أجد في المآخذ الّتي كانت موجودة عندي ما يبيّنها أزيد من هذا المقدار.
{وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف : 31].
{عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا} [الفاتحة : 21].
{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الدخان : 53].
الديباج : هو الحرير وهو ألطف مادّة ينسج منه الثوب.
والثوب : ما يرجع الى شخص ويرتبط به بمقتضى حاله ومقامه ، وهو كالصورة.
والثوب كالأجر والثواب الراجع الى الإنسان ، وهو في كلّ عالم بحسبه وبمقتضى خصوصيّاته ، كما أنّ اللباس ما يكون ساترا له ، وهو أيضا أعمّ من المادّيّ والمعنويّ-. { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف : 26].
ثياب أهل الجنّة إن كانت جسمانيّة ومأخوذة من الديباج أو ما يجانسه فظاهر ، وإن كانت روحانيّة : فتكون عبارة عن حالات وتوجّهات ومحبّة وجذبات إلهيّة ترجع الى أهل الجنّة ، وتسترهم. كما أنّ الإستبرق كذلك ، وتكون عبارة عن صفات قلبيّة وأخلاق باطنيّة حميدة.
وهذه الحالات والصفات ونتائجها : متجسّمة ممّا في الحياة الدنيا لهم من الأعمال الصالحة والأفكار الصحيحة والنيّات الخالصة.
وقلنا في البرق : إنّ الأصل فيه هو اللمعان المخصوص ، ومنه الإستبرق.
ويدلّ على المعنى المزبور تتمّة الآية الاولى 18/ 31-. {نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف : 31]. وفي تتمّة الآية 76/ 21-. {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا } [الإنسان : 22].
وهكذا التعبير بقوله تعالى-. {عٰالِيَهُمْ}- أي يعلوهم ويحيطهم من فوقهم .
وأمّا التعبير بالخضر : فقد سبق في المادّة أنّ في اللّون من الطراوة والبهاء والنعومة الجالبة ما لا يخفى. راجع- ثوب ، خضر- برق.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- المعرّب = المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي ، طبع مصر ، 1361 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .


Untitled Document
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 22)
ياسين فؤاد الشريفي
قبيلة الهيمبا المتأصلة
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 21)
حمدي الروبي
هل تنجح الصين في تهميش الدور الأمريكي في الشرق الأوسط
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 20)
جواد مرتضى
لولا تعدد الأذواق لبارت السلع هل لها اصل روائي
حمدي الروبي
قراءة الناقدة الجزائرية فريدة مساعدية في قصيدة "أحبك"...
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم في المجتمع والقرآن الكريم (ح 19)
حمدي الروبي
مهارات تربوية ناجحة يحتاجها المربون
السيد رياض الفاضلي
مواقف تُكتب ومصائر تُرسم