المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة سندس‌


  

8023       07:26 مساءاً       التاريخ: 22-11-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 6680
التاريخ: 8-06-2015 5149
التاريخ: 14-12-2015 14644
التاريخ: 17-12-2015 13347
التاريخ: 14-2-2016 9034
مصبا- سدس : والسندس فنعل : وهو ما رقّ من الديباج.
المعرّب 177- السندس : رقيق الديباج ، لم يختلف فيه المفسّرون. وقال الليث : السندس ضرب من البزيون يتّخذ من المرعزاء ، لم يختلف أهل اللغة في أنّه معرّب.
مفر- والسندس : الرقيق من الديباج ، والإستبرق الغليظ منه.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الديباج الرقيق اللطيف ، كما أنّ الإستبرق ديباج غليظ. وأنّهما اسمان غير متصرّفان مأخوذان من لغة خارجيّة فارسيّة أو روميّة ، ولم أجد في المآخذ الّتي كانت موجودة عندي ما يبيّنها أزيد من هذا المقدار.
{وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف : 31].
{عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا} [الفاتحة : 21].
{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الدخان : 53].
الديباج : هو الحرير وهو ألطف مادّة ينسج منه الثوب.
والثوب : ما يرجع الى شخص ويرتبط به بمقتضى حاله ومقامه ، وهو كالصورة.
والثوب كالأجر والثواب الراجع الى الإنسان ، وهو في كلّ عالم بحسبه وبمقتضى خصوصيّاته ، كما أنّ اللباس ما يكون ساترا له ، وهو أيضا أعمّ من المادّيّ والمعنويّ-. { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف : 26].
ثياب أهل الجنّة إن كانت جسمانيّة ومأخوذة من الديباج أو ما يجانسه فظاهر ، وإن كانت روحانيّة : فتكون عبارة عن حالات وتوجّهات ومحبّة وجذبات إلهيّة ترجع الى أهل الجنّة ، وتسترهم. كما أنّ الإستبرق كذلك ، وتكون عبارة عن صفات قلبيّة وأخلاق باطنيّة حميدة.
وهذه الحالات والصفات ونتائجها : متجسّمة ممّا في الحياة الدنيا لهم من الأعمال الصالحة والأفكار الصحيحة والنيّات الخالصة.
وقلنا في البرق : إنّ الأصل فيه هو اللمعان المخصوص ، ومنه الإستبرق.
ويدلّ على المعنى المزبور تتمّة الآية الاولى 18/ 31-. {نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف : 31]. وفي تتمّة الآية 76/ 21-. {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا } [الإنسان : 22].
وهكذا التعبير بقوله تعالى-. {عٰالِيَهُمْ}- أي يعلوهم ويحيطهم من فوقهم .
وأمّا التعبير بالخضر : فقد سبق في المادّة أنّ في اللّون من الطراوة والبهاء والنعومة الجالبة ما لا يخفى. راجع- ثوب ، خضر- برق.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- المعرّب = المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي ، طبع مصر ، 1361 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...