استقبل متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، وفدًا دوليًا عربيًّا ضمّ مجموعة من الأساتذة المتخصّصين في علمي الإعلام والمتاحف. وقال معاون رئيس قسم المتحف الدكتور شوقي الموسوي "استقبلنا اليوم وفدًا دوليًا عربيًّا يضمّ أساتذة متخصّصين في علمي الإعلام والمتاحف، وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين متحف الكفيل والمؤسسات المتحفية والإعلامية العربية". وأضاف "قمنا بجولة شاملة مع الوفد، إذ اطلع على الخزينة الكبيرة للقطع المتحفية الموجودة في متحف الكفيل، وأشاد بطريقة العرض، والتخزين، والتوثيق، بالإضافة إلى جولات في المختبر وورش العمل في فن الأربسك"، مبينًا أنّه "استعرضت قاعة العرض ومشاريعنا القادمة، والمؤتمرات والندوات التي ننظمها، بما في ذلك مجلة متحف الكفيل". وأكد الموسوي "سيكون هناك تعاون مستمر بين الطرفين على الصعيدين العلمي والمتحفي، إذ يسعى متحف الكفيل إلى أنّ يكون صرحًا مهمًا أمام الباحثين والمتخصّصين في علم المتاحف والفنون الإسلامية والآثار". وتابع أنّ "المتاحف تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، وقد أقمنا في السنة السابقة مؤتمرنا الرابع تحت شعار (المتاحف هوية ثقافية)، وعبر المؤتمرات والندوات وورش العمل، نعمل على دراسة القطع المتحفية وتحويلها إلى إصدارات وكتب".
وأشار الموسوي إلى أنّ "متحف الكفيل يُعد من المتاحف الرائدة في العتبات المقدسة، إذ يقوم بواجباته نحو الحفاظ على التراث والتوثيق والعرض بأفضل الطرائق الممكنة، مما يعزز مكانته كمنارة ثقافية وعلمية".