المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كيف تؤثر الضوضاء على الأطفال؟


  

1349       01:57 صباحاً       التاريخ: 2023-12-12              المصدر: arabic.rt.
العالم مكان صاخب، ونحن نتعرض باستمرار لمستويات الضوضاء المفرطة، وخاصة الأطفال، الذين يمكن أن يكون التعرض المفرط للضوضاء ضارا بصحتهم أكثر مما نعتقد.
ويعرف العديد من الآباء أن الضوضاء العالية يمكن أن تؤذي سمع الطفل. يمكن للأصوات العالية جدا، أن تسبب أضرارا فورية. كما يمكن أن يؤدي استخدام أجهزة الاستماع الشخصية للموسيقى ومقاطع الفيديو والفصول الدراسية أيضا إلى حدوث ضرر إذا كانت صاخبة جدا. 
ويمكن للبيئات الصاخبة للغاية أن يكون لها تأثيرات ضارة تتجاوز السمع.
والضوضاء البيئية، المعروفة أيضا باسم "التلوث الضوضائي"، تأتي من مصادر حولنا، وتشمل: حركة المرور على الطرق والطائرات والمطارات والقطارات، ويمكن أيضا أن تكون مصادر الضوضاء داخلية، مثل أجهزة التلفاز وغيرها.
ومن غير المرجح أن تسبب الضوضاء البيئية مشاكل في السمع مقارنة بالضوضاء العالية الصادرة عن الأجهزة والأنشطة الشخصية، مثل الحفلات الموسيقية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للضوضاء البيئية آثار ضارة على تعلم الأطفال وسلوكهم ونومهم.
وبالمقارنة مع البالغين، قد يكون الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات الضوضاء لأنهم يستمرون في النمو والتطور. وقد يكون لديهم أيضا سيطرة أقل على المكان الذي يقضون فيه الوقت.
والأطفال الذين يعيشون في بيئات أقل ثراء هم أكثر عرضة للتعرض لمستويات أعلى من الضوضاء البيئية.
ويمكن أن تؤثر الضوضاء البيئية على تعلم الأطفال، كما هو الحال في الفصول الدراسية الصاخبة جدا وأماكن رعاية الأطفال.
وقد تكون القراءة والتذكر والأداء الجيد في الاختبارات أمرا صعبا عندما يكون هناك الكثير من الضوضاء في الخلفية أو المحادثات الصاخبة. 
ويمكن للطائرات التي تحلق في سماء منطقة ما أن تجعل من الصعب فهم ما يقوله المعلم. قد يحتاج المعلمون إلى مقاطعة الدروس لانتظار مرور الطائرات. يمكن أن يؤدي الشعور بالانزعاج من الضوضاء إلى فقدان الأطفال التركيز في الدروس.
وبالنسبة للرضع والأطفال الذين يتعلمون كيفية التحدث، فإن البيئة الصاخبة يمكن أن تجعل من الصعب عليهم فهم الكلام.
ويمكن أن تؤثر الضوضاء البيئية أيضا على طريقة لعب الأطفال، وهو أمر مهم لنموهم. ويتعرض العديد من الأطفال للضوضاء الخلفية الناتجة عن ترك أجهزة التلفاز قيد التشغيل حتى لو لم يكن الطفل يشاهدها بشكل نشط.
وعندما يتم ترك أجهزة التلفاز قيد التشغيل، لا يركز الأطفال الرضع والأطفال الصغار كثيرا أو لفترة طويلة على اللعب بالألعاب.
وغالبا ما تتداخل الضوضاء مع النوم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني الملايين من الناس من نوم أسوأ بسبب الضوضاء الليلية الناجمة عن حركة المرور على الطرق وغيرها من المصادر.
وتظهر الأبحاث التي أجريت بشكل رئيسي على البالغين أنه حتى المستويات المنخفضة من الضوضاء البيئية الليلية تسبب المزيد من حركات الجسم والاستيقاظ واضطرابات النوم الأخرى.
وتحدث هذه الأمور على الرغم من عدم علم النائم بها. وقلة النوم يمكن أن تسبب النعاس أثناء النهار وتؤثر على تعلم الأطفال. 
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الكثير من الضوضاء إلى استجابة الجسم للضغط النفسي. ويمكننا أن نرى ذلك عند الأطفال الخدج في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICUs). على سبيل المثال، عندما يتعرض هؤلاء الأطفال لأجهزة الإنذار والهواتف وأجهزة التهوية والمضخات وأجهزة المراقبة والحاضنات، يمكن أن تكون هناك تغييرات في التنفس ومعدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين. ويمكن للضوضاء أن تزيد من ضغط الدم لدى الأطفال، كما أن التعرض للضوضاء على المدى الطويل يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى البالغين.
وقد ينزعج بعض الأطفال الذين يعانون من حساسيات خاصة، مثل اضطراب طيف التوحد (ASD)، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، أو اضطرابات المعالجة الحسية أو اختلافات التعلم، من الأصوات أو الضوضاء التي لا تزعج الأطفال الذين لا يعانون من هذه الحالات عادة.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة المزيد حول كيفية تراكم تأثيرات الضوضاء على مدى الحياة. وفي غضون ذلك، نحن نعرف ما يكفي لاتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل تعرض الأطفال للضوضاء.
المصدر: ميديكال إكسبريس


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...