أكد الباحث خلف فارس الطراونة من جامعة مؤتة في جنوب الأردن، أنّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يتميز بالصيانة والترميم عن غيره في متاحف المنطقة. جاء ذلك عبر زيارته إلى المتحف للمشاركة بفعاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الذي يعقد تحت شعار (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ) وبرعاية العتبة العباسية المقدسة، للفترة (23 – 24/ 11/ 2023م). وقال الطراونة "تابعت متحف الكفيل بالقراءة وجمع المعلومات حوله قبل زيارتي له، من الكتب والبروشورات المنشورة عنه، واطلعت على شعبة الصيانة والترميم التي تميزت بعملها عن متاحف المنطقة، وإن كان في معظمها أقسام للصيانة والترميم، لكنها تفتقر إلى الجهد المميز والعمل النوعي في الترميم لبعض القطع".
وأضاف أنّ "المحافظة على معظم المقتنيات يحتاج إلى فريق متكامل مميز في الصيانة والترميم لمعظم المقتنيات المتحف، وهذا ما ميّز متحف الكفيل عن غيره". وتابع "من خلال متابعتنا وجدنا أنّ المتحف تمكن من الحصول على كم هائل من الوثائق والمخطوطات والنفائس التي كانت تُعاني من الطمس والاندثار، أو مختفية لعدم الاهتمام بها في الحقب السابقة". وحول مشاركته في مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الذي يعقد صباح يوم غد الخميس، بيّن الطراونة أنّه سيقدم بحثًا عن متاحف الآثار والتراث وبالتحديد المتاحف الشعبية ومقتنياتها من المعادن والتحف والسجاد والعجميات.