أكد عضو مجلس إدارة العتبة العباسية الدكتور عباس الددة الموسوي، أنّ الاحتفاء بذكرى ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) لتبيان نهجه ورسالته التي أخرجت الإنسان من الظلمات إلى النور. وقال الموسوي في حديثه للمركز الخبري خلال فعاليات الاحتفال السنوي بذكرى المولد المبارك لخاتم الأنبياء النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، إنّ "العتبة العباسية المقدسة تسعى من وراء الاحتفاء بذكرى ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وكل المناسبات التي ترتبط بالدين الحنيف، إلى تبيان رسالته (صلى الله عليه وآله) التي أخرجت إنسان العصور السحيقة من الظلمات إلى النور، وكانت كفيلة بمضمونها أنّ تهدي الإنسان وتجعله يسير بطريق مستقيم خطه بارئه سبحانه وتعالى".
وأضاف "تحتفي العتبة المقدسة بالنبي (صلى الله عليه وآله) لأنه معدن الوحي والتنزيل، والمرتكز الأساس في جميع المناسبات الدينية للنبي وآله (صلوات الله عليهم) التي تقيمها العتبة المقدسة، لأنهم ترجمان الوحي ولسان الصدق العلي". وأشار عضو مجلس إدارة العتبة العباسية إلى أنّ "النبي (صلى الله عليه وآله) هو المرتكز الأساس والعلاج الأوحد لكل الإشكالات التي يعيشها إنسان هذا العصر في ظل ما يعصف به من تهديدات تطيح بأركانه وتهز قيمه وقناعاته وتجعل أفكاره ومعتقداته مضادة للإسلام والنبي".