المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مهرجان ربيع الولادة الخامس يستهل فعالياته بتكريم نخبة من التربويين المتقاعدين في مديريات تربية بغداد


  

1495       01:45 صباحاً       التاريخ: 2023-10-02              المصدر: aljawadain.org
ابتهاجاً بذكرى ولادة سيد الكائنات نبينا محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" وحفيده إمامنا السادس جعفر الصادق "عليه السلام"، وضمن فعاليات مهرجان ربيع الولادة الخامس المُقام تحت شعار: (على صراط أحمد)، وبرعاية مباركة من قبل الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة حفل تكريم نخبة من الأساتذة التربويين المتقاعدين في مديريات تربية بغداد الكرخ والرصافة وذلك تقديراً لجهود تلك القامات الإنسانية وعرفاناً لمسيرتهم العلمية والمهنية لما قدموه من الجهد والعطاء طيلة سنوات عملهم، بحضور عدد من المديرين العمومين، وكوكبة من الملاكات التربوية والتعليمية والإدارية.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة السيد عبد الكريم قاسم، بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وألقاها أمينها العام جاء فيها قائلاً: (أيها الأساتذة الكرام.. أيها المعلِّمون والمعلمات.. أيها المربُّون والمربِّيات.. أيها الآباء للأجيال.. ما أعظم هذا اللقاء حيث نقف -اليومَ- ونحن نحتفي بذلك المعلم الأول (صلوات الله عليه) في أيام ولادته الميمونة الكريمة على البشرية كلها، ذلك المولود العظيم الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، فالعلم والمعلم والمتعلم من أعظم المفردات التي أعتنى بها الإسلام في نظامه المتكامل، ولو أردنا أنْ نتتبع النصوص المباركة في ذلك لطال بنا المقام، إنَّ لقاءنا بكم في هذه الأيام المباركة إنما هو لقاء التشريف، وليس لقاء التكريم، فإنَّكم مكرَّمون من قبل الله تعالى، ومن قبل النبي والأئمة (صلوات الله عليهم)، ولكننا اليومَ نتشرَّفُ بلقائِكم، ونعترفُ بفضلِكم، ونبيَّنُ للأمة مقامَكُم، ونعرِّفُ الاجيالَ آثارَكُم، ونذكِّرُهُم أنَّ المعلم هو صاحب فضل عظيم علينا جميعًا، فلا يوجد اليوم إنسان في المجتمع لا يعترف بفضل المعلم، فالطبيب الذي يعالج الناس إنما هو من ثمار المعلم، والمهندس والمحامي والإداري وغيرهم، وكُلُّ إنسان يبني هذا المجتمع ويخدمه إنما هو من ثمار المعلم، إذًا فالمعلم هو أساس كُلِّ تلك الفضائل، وهو أساس كُلِّ تلك الإنجازات التي تراها المجتمعات.
فإذا كان هذا مقام المعلم في الأمة فكيف يجب علينا أنْ نتعامل معه؟ وكيف يجب علينا أنْ نجعل له ذلك المقام الذي يليق به؟ فالعقل والشرع يحتِّمانِ علينا أنْ نجازي أهل الإحسان بالإحسان!! وهل يوجد إحسان أعظم من هذا الإحسان، من إحسان المعلم وتضحيته لغيره؟! فكُلُّ معلم جالس في المكان الطاهر وغيرِها قد دَرَسَ وتخرَّج على يديه آلاف التلاميذ!! أي إنَّ كُلَّ واحد من هؤلاء المعلمين الكرام هو أُمَّةٌ بحد ذاته!!
وأضاف: أقف اليوم بين يديكم نيابة عن إخوتي خدّام العتبة الكاظمية المقدسة، خدمة الإمامين الكاظمين الجوادين (عليهما السلام) مفتخرًا أنَّ لي أمثالكم ممن تعلمتُ على يديهم، ومَنْ كان لهم الفضل في موارد كثيرة عليَّ، فالأمةُ الحيَّةُ التي تبغي كمالَها وعلوَّ شأنها هي التي تعتني بالعلم والعلماء والمعلم، وتجعل له المقامَ الأسمى، فنرجو من الله تعالى أنْ نوفَّق لنشر هذه الفضيلة في المجتمع، وأنْ تكون سُنَّةً حسنَةً يُقْتَدَى، أكرر لكم شكري وٱمتناني لحضوركم البهيِّ، وأكرر لكم أني لستُ في مقام تكريمكم، بل في مقام الاعتراف بفضلكم، وسيبقى الجيل مَدِينٌ لكم.
 فجزاكُمُ اللهُ خيرًا عن كُلِّ دقيقة من أعمارِكًم بذلتموها من أجل حياة غيرِكُم.. وجزاكُمُ اللهُ خيرًا عن كُلِّ حرف علَّمتموه لنا ولأبنائنا.. وسيبقى مقامكم الأوفى في المجتمع لأنكم أدَّيتم تلك الرسالة العظيمة، التي هي رسالة الإصلاح والبناء والارتقاء بالأمة).
بعدها ألقى مدير عام تربية بغداد الكرخ الثالثة الأستاذ سعد صابر الربيعي كلمة بهذه المناسبة بيّن خلالها قائلاً: ما أجمل اللقاء في هذه الرحاب الطاهرة، وهذه أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، وحفيده الإمام الصادق "عليه السلام" مع هذه الشخصيات الطيبة التي أينعت ثمارها، إذ أعطت من جهود  أغنت بها الأجيال، فتَحيةَ إجلال لكم ولأصحاب هذه الدعوة الكريمة، وبهذه المناسبة نتقدّم بالشكر والتقدير للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وأمينها العام الدكتور حيدر الشمّري على هذه المبادرة الكريمة وهي ليست بجديدة في دعمها واهتمامها بالنشاطات الإنسانية والتواصل مع المؤسسات التربوية والعلمية والفكرية والثقافية.
كما شهد حفل التكريم مشاركة لفرقة إنشاد الجوادين بأنشودة عنوانها: (المُربيّ الأول)، وتخللت مشاركة لأحد المتقاعدين الشاعر الأستاذ حسين الدباغ بقصيدة عنوانها (سرّ الأكوان)، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا المالية من بركات الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام".
وتحرص الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على دعم المسيرة التربوية، بغية تحقيق أهداف رسالتها الإنسانية السامية التي دعا إليها الإمامين الجوادين "عليهما السلام" في نشر العلوم والمعارف الإنسانية.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...