بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تسلم متحف العتبة الحسينية مصحفا نادرا مصنوعا من الماس والذهب الخالص والبلاتين والفضة.  
وقال مدير المتحف الاستاذ غسان الشهرستاني في حديث للموقع الرسمي، إنه "بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اهدى احد زوار الامام الحسين عليه السلام لمتحف العتبة الحسينية مصحفا نادرا جدا لما يحمله من دقة وحرفية عالية في العمل وجمال واتقان في التصميم".
وأوضح أن "الزائر (حميد رضا بهلوان) من ايران أهدى مصحفا مميزا جدا في تصميمه وثمينا لما يحويه من معادن كالماس والذهب الخالص والبلاتين والفضة".
وأضاف أن "المصحف الشريف يزن تقريبا (25) كيلوغرام استخدم في صناعته (21) كيلوغرام من النحاس، و(900) غرام من الذهب عيار24، و(400) غرام من الذهب عيار 18 على شكل رقائق لتغليفه، وتم صناعة الغلاف بطريقة الطرق وهي اشبه بأبواب الحرم الحسيني المطهر الداخلية، ويحتوي المصحف على (604) صفحة تم صناعتها من الفضة حيث استخدم (2.5) كيلوغرام من الفضة مضاف اليها (600) غرام من ماء الذهب الأبيض (البلاتين)".
وتابع أن "قياسات المصحف الشريف تبلغ (70 سم ارتفاع - 50 سم عرض)، بينما بلغت قياسات كل صفحة (3سم ارتفاع - 2سم عرض) وتم تزيين اول صفحتين من المصحف الشريف بالماس حيث استخدم فيه (2.5) قيراط من الماس الطبيعي، بينما تمت كتابة المصحف من قبل (الأستاذ رائين اكبر خان زاده) بخط اليد، فيما تم تنفيذ هذه الفكرة من قبل (الأستاذ مهدي اصغري) وبخط القرآن الكريم المشهور (عثمان طه)".
يذكر أن متحف العتبة الحسينية المقدسة، يضم ومنذ افتتاحه في عام 2011 داخل الحرم الحسيني الشريف، الكثير من المقتنيات والنفائس يعود بعضها الى أزمان مختلفة عكف السلاطين والامراء وأهل الخير والزائرين إهدائها إلى العتبة الحسينية.