المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


العتبة الكاظمية المقدسة تحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر السعداء


  

946       04:39 مساءً       التاريخ: 5-1-2023              المصدر: aljawadain.org
الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الأوطان والكرامات والمقدسات هي الشرف الأسمى والمرتبة العليا التي ينالها المجاهدون الأحرار وهم يقارعون قوى الظلم والإجرام، بها تصان الحرمات وتحفظ الحريات، وتبقى الأرض عزيزة رغم كل التحديات.
وهذا ما مضى عليه رجال العقيدة والحق وهم يسارعون لتلبية فتوى الدفاع الكفائي المقدس لتحرير أرض العراق وصون مقدساته من عصابات داعش الإجرامية، وراحوا يبذلون أرواحهم الطاهرة لتحقيق النصر المؤزر، حيث رقت أنفسهم الزكية لتعانق ذرى المجد والخلود، واستذكاراً وتخليداً لقادة هذا النصر العظيم الشهيدين السعيدين (الحاج أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني) ورفاقهم الأبرار الذين نالوا شرف الشهادة اثر الاعتداء الإجرامي الغاشم الذي تعرضوا له في مطار بغداد مطلع سنة 2020م، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة حفل تأبينياً كبيراً في رحاب الصحن الكاظمي الشريف بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمري ونخبة من الشخصيات الدينية والرسمية والاجتماعية ومجموعة من جرحى الحشد الشعبي وعوائل الشهداء فضلاً عن جمع غفير من زائري الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
واستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام، حيث استشهد في مقدمتها بالكلمة التي وردت من مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)، وقرأت في حينها على الملأ بكربلاء المقدسة في خطبة أول جمعة بعد استشهاد قادة النصر ورفاقهم الأبطال، وما تضمنته من كلمات تصوّر عظم الألم الممتزج بالخوف على عراق المقدسات، وفداحة الخطب ووحشية العدو المتربص بشعب هذا البلد الجريح، وأضاف قائلاً:( نقف اليوم في الذكرى الثالثة لاستشهاد المجاهد أبي مهدي المهندس ورفيق دربه الحاج قاسم سليماني وثلة مؤمنة ممن كانوا معهما لنؤبن قامتين من قامات الجهاد في العصر الحديث فالتاريخ كانَ شاهدا على تضحياتِهِم وتضحيات كل الملبين لفتوى الدفاع الكفائي من أجلِنَا، ومن أجلِ مقدساتِنا، (والجودُ بالنفسِ أقصى غايةِ الجودِ)، وأبلغُ كلمات نقدِّمُها إليهِمْ هو الإقرارُ والعرفانُ بأنَّهم أهلُ ذلكَ النصر، فما أعظمَها من كلماتٍ حيثُ عبَّرَتِ المرجعيةُ في بيانِ النصرِ بالقول: (فالنصرُ منكُمْ ولَكُمْ وإليكُمْ وأنتُمْ أهلُهُ وأصحابُهُ فهنيئًا لكم به وهنيئًا لشعبِكُم بكم وبوركتُمْ وبورِكَت تلكَ السواعِدُ الكريمةُ التي قاتلتم بها، وبوركَتْ تلكَ الحجورُ الطاهرَةُ التي رُبِّيتُمْ فيها، أنتُمْ فخرُنا وعِزُّنا ومَنْ نباهي بهِ سائِرَ الأمم).
لذا ومن هذه الرحاب القدسية الطاهرة لا بد من توجيه أسمى آيات العرفان بالجميل إلى صمام أمان العراق والعراقيين سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف).. فلولاه لا ستبيح العراق.. كل العراق أرضا وشعبا وعِرضا ومقدساتٍ لا سمح الله..
كما رفع الدكتور الشمري في جانب آخر من كلمته أحر التعازي بهذه الذكرى الأليمة، مبيناً المكانة الرفيعة للشهادة والشهداء في الإسلام، قائلاً :( نعم أيها الإخوة.. نقف اليوم لنرفع التعازي التي يعلوها حزن وأسى الى مقام صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى مقام المرجعية الدينية العليا، وإلى كل الأحرار الشرفاء وإلى عوائل الشهداء الكريمة المجاهدة وأولادهم الأعزاء، بهذه الفاجعة الأليمة وهي فقد هؤلاء القادة أبطال معارك الانتصار والتحرير المقاومين والمجاهدين.. تصاحبها غبطة منا لهم لنيلهم هذا الشرف الرفيع إذ قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فوقَ كلِ برٍ برٌ حتى يقتل الرجل في سبيل الله عز وجل فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر) وهنيئا لهم هذه البشارة التي قالها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (يُعطى الشهيد ست خصال عند اول قطره من دمه: يكفّر عنه كلّ خطيئة ويري مقعده من الجنة ويزوّج من حور العين ويؤمّن من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر ويُحلّى حُلّة الايمان)، مشيرا قبل اختتام كلمته قائلا:  (من واجبنا أيها الإخوة بعد كل تلك التضحيات التي قدمها شهداؤنا أن نحافظ على زخم النصر الذي صنعوه بدمائهم وعدم السماح بذهاب دمائهم سدى.. خاصة وأننا على يقين أنهم ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على المبادئ والعقيدة وثوابت ديننا الحنيف وكلمة التوحيد.. ومن مصاديق الحفاظ على النصر هو السير على نهج النبي وآله.. وحفظ العهود والامانات وصون الاعراض وتمسك النساء بأخلاق السيدة الزهراء وابنتها الحوراء زينب عليهما السلام والتزامهن بالحجاب والعفاف وحفظ الدين وتعاليمه وتربية الاولاد على الايمان والعمل باصول الدين وفروعه.. وعلينا ان لا نترك نظم امرنا بمحاربة الرذيلة والفساد وتجنب كل ما من شانه ان يفرقنا ونبذ الطائفية بكل انواعها ونحقن الدماء بل نسعى دائما في الدعوة الى السلم الاهلي والمجتمعي والى التكافل الاجتماعي وان نصل ارحامنا ونحفظ الجار والجوار ونصرة المظلوم وإعانة الضعيف وان لا ننسى عوائل الشهداء والجرحى والارامل والايتام والمتعففين وان لا ننسى مقدساتنا في كل مكان ومنها فلسطين وديمومة الدفاع عن أوطاننا فحب الاوطان من الايمان).
بعدها ألقى معاون رئيس العمليات في هيأة الحشد الشعبي الأستاذ أبو عامر العيساوي كلمة بهذه المناسبة الأليمة أبّن فيها الشهداء القادة، وأشار إلى جانب من تأريخهم الجهادي المبارك وبسالتهم وتضحياتهم الجليلة لأجل الدفاع عن أرض العراق ومقدساته، معاهدا إياهم على المضي في طريقهم ونهجهم في مواجهة قوى الظلم والطغيان، كما تضمن حفل التأبين كلمة لعوائل الشهداء السعداء ألقتها نيابة عنهم المجاهدة أم فدك.
كما تضمنت فعاليات حفل التأبين قصيدة شعرية للشاعر محمد الفاطمي وعرض فلم قصير من إنتاج إعلام العتبة الكاظمية المقدسة/ قناة الجوادين بعنوان (نسخة منه إلى السماء)، بعدها قدمت فرقة إنشاد الجوادين أوبريت (بل أحياء) وأوبريت (ستلتقيان)، ليرتقي المنصة بعدها الرادود كرار الكاظمي لقراءة المراثي بهذه المناسبة الأليمة.. واختتم الحفل التأبيني بتكريم عدد من عوائل الشهداء وعدد من جرحى الحشد الشعبي.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة