تواصل الكوادر الهندسية والفنية في شعبة التكييف لقسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة انجاز مشروع التكييف للصحن الشريف،وذلك بنصب عدد من دافعات الهواء الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع التكييف المركزي الجديد.وقالَ المهندس ( صفاء علي حسين) مسؤول الشعبة : ان الكوادر الفنية في الشعبة اضافت عدد من من دافعات الهواء الخاصة بمشروع التكييف المركزي لتغذي الصحن الحسيني الشريف من جهة باب الرأس الشريف،وهذه الدافعات تم استيرادها من مناشئ ايطالية رصينة جدا حيث تم التعاقد مع شركة (كليما فليتا) الايطالية الخاصة بأجهزة التبريد والتكييف، مبينا ان الدافعات من أرقى المواصفات العالمية التي تم اختيارها من ناحية الضوضاء القليلة وناحية دفع الهواء وناحية سماكة الجدران ونوع الفان والعوازل فقد درست هذه الأمور لتحقيق أفضل مواصفات فنية للتكييف المركزي للعتبة الحسينية المقدسة.موضحا ان اهم ما يميز هذه الدافعات حسابات دقيقة التي تقوم بدفع الهواء البارد إلى الحرم والصحن الشريفين والتوسعة الجديدة وستكون كمية الهواء متناسبة مع الحجم الموجود بحيث ان الهواء سيخرج من الأبواب بكميات معقولة لا تؤثر على الزائر ويمنع دخول تيارات الهواء الخارجية الحارة والغبار إلى الحرم الشريف، إضافة إلى طرد الرطوبة إلى الخارج وبالتالي سنحصل على جو مريح وبارد في العتبة الحسينية المقدسة اي اننا سنعمل وفق مبدأ الضغط الموجب للهواء.ويتابع صفاء حديثه استطعنا في فترة قياسية من تنفيذ المشروع بتحقيق نسبة انجاز متقدمة من أعمال المشروع وتمثلت بربط وتركيب مضخات التبريد التي تعمل على تغذية الضلع الغربي من جهة باب الرأس الشريف من الصحن الحسيني وربطها بالأنابيب الرئيسية الصاعدة والنازلة من السطح، وتم دراسة ومراعاة الظروف الخاصة بالأعداد الكبيرة للزائرين في الزيارات المليونية وحسابات التكييف والتبريد وبقياسات جديدة مع حساب الأحمال لتوفير التهوية والأوكسجين ودرجة البرودة المطلوبة وسيساعدنا في هذا منظومة (BMS) وهي منظومة إدارة المباني التي تساعد في السيطرة على تشغيل وإطفاء منظومة التبريد المركزي ولها القدرة على إطفاء وتشغيل أجزاء من جلرات الماء البارد وبتحكم عالٍ على أجزائها المنتشرة في أماكن الصحن والحرم، فضلاً عن قياس درجات الرطوبة والحرارة وحسب كثافة وأعداد الزائرين ودرجة الحرارة