عُقدت اليوم الثلاثاء في العتبة العبّاسية المقدّسة الورشةُ التنسيقيّة الثانية لمراكز إرشاد التائهين، لمناقشة أبرز الاحتياجات والمقترحات المُعدَّة لزيارة الأربعين. وشهدت الورشةُ حضور المُدِيرِين الفنيّين والتنفيذيّين لمشروع مراكز إرشاد التائهين، إضافةً إلى ممثِّلينَ عن دائرة صحّة كربلاء وعن دوائر أمنيّة، وكذلك ممثّلين عن العتبة الحسينيّة المقدّسة ومراكز التائهين في النجف، وآخرين عن مواكب وهيئات خدميّة تشترك في عمل إرشاد التائهين. وتضمّنت الورشةُ كلمةً للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها مديرُ مكتب المتولّي الشرعيّ الدكتور أفضل الشامي، وقد أكّد من خلالها أنّ زيارة الأربعين باتت زيارةً وطنيّة وليست دينيّةً فحسب، للاطّلاع على الكلمة ews/index?id=16099&lang=ar>اضغَطْ هنا. وتخلّل الورشةَ تقديمُ عرضٍ لمركز حقيبة المؤمن التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن الخدمة الجديدة التي سيقدّمها للتائهين في زيارة الأربعين القادّمة. يُذكر أنّ مشروع مراكز إرشاد التائهين هو واحدٌ من المشاريع الخدميّة، التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين خلال مدّة الزيارة الأربعينيّة، ويُعدّ هذا المشروع من المشاريع الخدميّة المهمّة الخاصّة بزائري الأربعين، وذلك لما له من أهمّيةٍ كبيرة في إيصال الزائر المفقود أو التائه إلى ذويه في أقلّ وقتٍ ممكن.