المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
2024-04-24
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
2024-04-24
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
2024-04-25
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
2024-04-23
استقبل حالات من السعودية وإيران والكويت والبحرين.. مركز تابع للعتبة الحسينية متخصص بعلاج العقم يقدم خدماته لأكثر من (3841) مريضا خلال الربع الأول من العام الحالي
مستشفى متخصص بأمراض الدم وزراعة النخاع تابع للعتبة الحسينية ينجح بإجراء أول عملية زراعة (نخاع غيري)
2024-04-25


لبسوا القلوبَ على الدروع.. وقفةٌ مع أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)


  

1417       08:07 مساءً       التاريخ: 5-8-2022              المصدر: alkafeel.net
يرى المتمعِّنون بالنظر في مواقف أنصار الإمام الحسين(عليه السلام)، الكثيرَ من المفاهيم السامية التي طُبِّقت أروع تطبيق وشُيِّدت بأجمل صورة، وما أرقى الوصف الذي جاء بحقِّهم على لسان الإمام الحسين(عليه السلام) إذ قال: (أمّا بعد، فإنّي لا أعلم أصحابًا أوفى ولا خيرًا من أصحابي..). ولأجل ذلك نريد أن نستوحي من أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) الذين استُشهِدوا بين يدَيْه، عبرًا موجزة رسمت جانبًا من لوحة الطفّ العريقة. الاستماتة: وهو توصيفٌ يُعبِّر عن أعلى مستوى من الشجاعة التي تقتحم باب الموت بدون وجل، وهذا نابعٌ من وصفَيْن أكَّد الإمام الحسين(عليه السلام) على ضرورة وجودهما في الملتحِقِين به عشيّة خروجه من مكّة: "...ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطِّنًا على لقاء الله نفسَه، فليرحلْ معنا، فإنّي راحلٌ مُصبحًا إنْ شاء الله". أمَّا توطين أنفسهم على لقاء الله فيبرز في مشاهد استثنائيّة في ليلة العاشر من المحرَّم: - فها هو برير بن فضيل يمازح عبد الرحمن الأنصاريّ باشًّا هاشًّا ضاحكًا، فيقول له عبد الرحمن: ما هذه ساعة باطل. فيجيبه برير: "لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل كهلاً ولا شابًّا، ولكنّي مستبشر بما نحن لاقون، والله ما بيننا وبين الحور العين إلّا أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم، ولوددتُ أنّهم مالوا علينا الساعة". - وها هو حبيب بن مظاهر يخرج من خيمته ضاحكًا، فيبادره يزيد بن الحصين التميمي قائلاً: "ما هذه ساعة ضحك" فيجيبه حبيب: "أيّ موضعٍ أحقّ من هذا بالسرور! والله، ما هو إلّا أن يميل علينا هؤلاء الطغاة، فنعالجهم بسيوفنا ساعة، ثم نعانق الحور العين". أمّا بذلُ مهجهم في أهل البيت(عليهم السلام) فقد تجلَّى في مواقف خالدة، منها: - موقف بشير بن عمر الحضرمي الذي بلغه أنّ ولده "عمرو" أسَرَه الديلم في مدينة الريّ، فقال له الإمام الحسين(عليه السلام): "رحمك الله، أنت في حلٍّ من بيعتي، فاذهب واعمل في فكاك ابنك"، فأجاب: "أكلتني إذن السباع حيَّاً إنْ أنا فارقتك". - موقف نافع بن هلال، فقد ورد أنَّ الإمام الحسين(عليه السلام) خرج ليلاً، فإذا بنافع خلفه، فقال له الإمام الحسين(عليه السلام): "يا نافع، مَنْ أخرجك في هذا الليل؟"، فأجابه: سيِّدي أزعجني خروجك ليلاً إلى جهة هذا الباغي، فقال له الإمام الحسين(عليه السلام): "خرجت أتفقّد هذه التلعات، مخافة أن تكون مكمَناً لهجوم الخيل على مخيّمنا يوم يحملون وتحملون"، ثمّ رجع الإمام (عليه السلام) قابضًا على يساره وقال له: "يا نافع، ألا تسلك بين هذين الجبلَيْن، وانجُ بنفسك"، فأجابه نافع: "سيّدي، إذن ثكلت نافعًا أمُّه، إنّ سيفي بألف وفرسي بمثله، فوالله الذي منَّ عليّ بك في هذا المكان لن أفارقك حتّى يكِلَّا عن فري وجري". - موقف عابس بن شبيب الشاكري الذي قال للإمام الحسين(عليه السلام): "ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ عليّ، ولا أحبّ إليّ منك، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعزّ عليَّ من نفسي ودمي لفعلته". وسار نحو الجيش فأحجموا عنه لشجاعته، فصاح عمر بن سعد: أرضخوه بالحجارة. فلمّا رأى ذلك ألقى درعه ومغفره، وشدّ على الناس. - موقف سعيد بن عبد الله الحنفيّ الذي قال للإمام الحسين(عليه السلام) في ليلة العاشر من المحرّم "والله لا نخلّيك حتّى يعلم الله أنَّا قد حفظنا غيبة رسول الله(صلّى الله عليه وآله) فيك. والله لو أعلمُ أنِّي أُقْتلُ، ثم أُحيى، ثم أُحَرق، ثُمَّ أُذرَّى، ويفعل بي ذلك سبعين مرّةً ما فارقتك حتّى ألقى حِمامي دونك. وكيف لا أفعل ذلك، وإنَّما هي موتةٌ أو قتلة واحدة، ثمّ هي بعدها الكرامة التي لا انقضاء لها أبدًا". وهذا شيءٌ نزير ممّا قدّمه هؤلاء الأبطال الذي يفوق الوصف، فهم رجال وفتية آمنوا بربّهم وبرسوله ووصيّه وإمامهم سيّد الشهداء(عليه السلام) وحقيقة قضيّته العادلة، فوطّنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصداقًا لقول سيّدهم الإمام الحسين: (مَنْ كان باذلاً فينا مهجته، موطِّناً على لقاء الله نفسه، فليرحلْ معنا).


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...