تتوقع روسيا ارتفاع إيراداتها من صادرات الطاقة إلى 337.5 مليار دولار هذا العام، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن 2021، وذلك بفضل ارتفاع أحجام صادرات النفط وزيادة أسعار الغاز.
وبحسب وثيقة من وزارة الاقتصاد الروسية، فإن هذه القفزة في الإيرادات، إذا تحققت، ستساعد في تعزيز اقتصاد روسيا في مواجهة موجات من العقوبات الغربية.
 وتتوقع الوثيقة أن إيرادات صادرات الطاقة ستتراجع إلى 255.8 مليار دولار العام القادم، لكنها ستظل أعلى من الرقم المسجل في 2021 والبالغ 244.2 مليار دولار.
وبحسب الوثيقة، من المتوقع أن يتضاعف متوسط سعر تصدير الغاز بأكثر من المثلين هذا العام إلى 730 دولارا للألف متر مكعب، قبل أن ينخفض تدريجيا حتى نهاية 2025 . 
وتتوقع وزارة الاقتصاد الروسية حاليا أن تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب من شركة "غازبروم" الروسية ستهبط إلى 170.4 مليار متر مكعب هذا العام، مقارنة مع توقعاتها المنشورة في مايو والبالغة 185 مليار متر مكعب وفي مقابل 205.6 مليار متر مكعب جرى تصديرها في 2021.
ويتدفق الغاز من روسيا، أكبر مورد لأوروبا، بمستويات منخفضة هذا العام، بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية في فبراير، وقطعت روسيا الإمدادات عن دول أوروبية لرفضها دفع ثمن الغاز بالروبل، وكذلك مشكلة إصلاح توربين خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا. وارتفعت أسعار الغاز نتيجة لذلك.