اعتادَ مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ منذ أكثر من إحدى عشرة سنة، أن يقدّم وجبات إفطارٍ للصائمين الزائرين القاصدين زيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) من محور (النجف – كربلاء)، الذي تقع عليه هذه المحطّة الخدميّة من محطّات الكرم الهاشميّ.

وها هو اليوم يشرع بما بدأه ويمدّ سفرة إفطاره لكلّ مَنْ مرّ به وقصد التبرّك بخيرات مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

تهيئة وجبات الإفطار للزائرين يتمّ الاستعداد لها في وقتٍ مبكّر وخصوصاً في ليالي الجمع، التي تشهد توافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين صوب مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لتوزَّعَ على الزائرين، وكذلك هُيِّئ مكانٌ لإفطار الزائرين وتوزيع الوجبات على الصائمين في الباحة الأماميّة للمضيف.

عمليّة التوزيع تكون بانسيابيّةٍ عالية وبما يضمن تبرّك كلّ مَنْ يصل إلى المضيف بوجبة إفطارٍ تلائم ذوق الزائر، إضافةً إلى توزيع المياه والعصائر المبرّد والشاي.

يُذكر أنّ وجبات الإفطار تُقدّم يوميّاً خلال شهر رمضان المبارك، وتزداد خلال ليالي الجمع وليالي القدر المباركة، حيث تشهد هذه الليالي توافداً كبيراً من قِبل الزائرين، ولكون أنّ طريق (النجف - كربلاء) أحد المحاور المهمّة المؤدّية إلى هذه البقاع الطاهرة، فإنّ المضيف الخارجيّ يُعدّ محطّةً من محطّات الخدمة الحسينيّة الرمضانيّة، حيث يقوم المضيفُ بإعداد الوجبات لإفطار الصائمين الزائرين.