اختتمتْ شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، مساء هذا اليوم السبت فعّالياتِ النسخة الحادية عشرة من مخيّمها الكشفيّ (بنات العقيدة) دورة رياحين المثنّى، الذي شاركت فيه (96) طالبةً جامعيّة من محافظة المثنّى واستمرّ لاربعة أيّام.

وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ: "النسخة الحادية عشرة جاءت بعد توقّفٍ دام نحو سنتَيْن على اختتام آخر نسخةٍ للمخيّم، وبحمد الله تعالى وببركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، استطعنا أن ننظّم برنامجاً حمل بين طيّاته باقةً متنوّعة من الفعّاليات والأنشطة ذات محاور (دينيّة – ثقافيّة - إرشاديّة – توعويّة – فكريّة – علميّة – عامّة)، فضلاً عن فقراتٍ إثرائيّة كالمسابقات واكتشاف المواهب والجولات الترفيهيّة، إضافةً إلى جولاتٍ على عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة والتعريف بها".

وأضافت "فقراتُ البرنامج ابتُدِئت منذ اليوم الأوّل منه حسب خطّةٍ وُضعت له مسبقاً، ليصل إلى يومه الختاميّ الذي لم يختلف عن سابقه، حيث شمل فعّالياتٍ متنوّعة احتضَنَها مركزُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، منها محاضرةٌ كانت بعنوان (الابتزاز الإلكترونيّ) قدّمها الأستاذ حسن الجذيلي، وتحدّث فيها عن محاور عديدة حول هذا الموضوع الهامّ".

وتابعت الكناني "تواصلتْ بعدها الفعّالياتُ بفقرات البرنامج المسائيّة، لتُستهلّ بمحاضرةٍ أخلاقيّة ذات أبعادٍ نفسيّة قدّمتها السيّدة رفاه الحكيم، ليكون مسك الختام بإقامة جلسةٍ إنشاديّة وشعريّة ترنّمت بذكرى الولادات الشعبانيّة المباركة، فضلاً عن التكريم والاحتفاء بالمشتركات المتميّزات في هذا المخيّم، وفقراتٍ أُخَر أغنت هذا المخيّم وخلقت أجواءً من التفاعل والانجذاب، كما كُرّمت الأخواتُ المنسِّقات والمحاضِرات اللواتي ساهمنَ في إنجاح المخيّم".

يُذكر أنّ المخيّم هو أحدُ أنشطة شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، ويهدف إلى تطوير قدرات الطالبات الجامعيّات وتنمية مهاراتهنّ العلميّة والشخصيّة والاجتماعيّة، عبر تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبيّة، وبناء شخصيّتهنّ وتنميتها ثقافيّاً ودينيّاً.