نظّم مركزُ الثقافة الأسريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، برنامجاً ثقافيّاً توعويّاً تحت عنوان: (ربيع المعرفة الثقافيّ) لعددٍ من طالبات المدارس في محافظة كربلاء، وذلك بالتعاون مع مدرسة فيض الزهراء(عليها السلام) الدينيّة النسويّة.

وقالت مديرةُ المركز السيّدة سارة الحفار لشبكة الكفيل، إنّ: "برنامج ربيع المعرفة الذي احتَضَنَه أحدُ مواقع العتبة العبّاسية المقدّسة، يُعدّ من البرامج التثقيفيّة والتوعويّة التي يدأبُ على إقامتها المركز، وهو موجّهٌ للكفاءات النسويّة ومنها فئة الطالبات، لكون أنّ هذا العمر يحتاح إلى توعيةٍ وتثقيف وتعزيزٍ لقِيَم ومفاهيم تربويّة تفيده في حياته البيتيّة والمدرسيّة".

وأضافت "البرنامج شمل حزمةً من الفعّاليات والأنشطة كان أبرزها تقديم محاضرةٍ عنوانها (الصداقة فنّ وصناعة) قدّمتها مرشدةُ المركز نبأ صباح، ومحاضرة أخرى عنوانها (وبالوالدَيْن إحساناً) للأستاذة صبا محمود شاكر، إضافةً إلى جلساتٍ حواريّة مفتوحة ذات مناحٍ أخلاقيّة قدّمتها السيّدة زينب عبّاس، فضلاً عن غيرها من المحاضرات والفعّاليات التثقيفيّة".

وأوضحت "شهد البرنامجُ كذلك تسليط الضوء على مكنونات المشتركات من الطالبات لما يمتلكنَهُ من مواهب، حيث تمّ استعراض مواهبهنّ وتسليط الضوء عليها، بهدف تشجيعهنّ ودعمهنّ والأخذ بأيديهنّ، محاولةً لتنمية هذه المواهب وتطويرها".

وذكرت الحفار "من الفقرات التي شملها البرنامج أيضاً إقامة المسابقات الثقافيّة والفكريّة، والأنشطة البدنيّة للتخلّص من التوتّر النفسيّ وتفريغ الانفعالات، وإشباع الحاجات النفسيّة والتكيّف الاجتماعيّ وتحقيق الذات، وسط أجواء من التفاعل".

يُذكر أنّ هذه البرامج تندرج ضمن أنشطة وفعّاليات المركز الرامية إلى ترسيخ الثقافة الأسريّة في المجتمع النسويّ الفاعل، ويُشرف عليها فريقٌ متخصّص بهذا المجال يمتلك من الخبرة ما يؤهّله لأداء هذه المهمّة.