استقبَلَ قسمُ إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة وفداً ضمّ عدداً من إعلاميّي محافظة واسط وصحفيّيها ومدوّنيها، وذلك ضمن إطار برامجه التواصليّة مع الفئات المجتمعيّة.

حيث تمّ إعدادُ برنامجٍ خاصٍّ بهذا الوفد شمل إجراء جولاتٍ ميدانيّة، لكلٍّ من مجمّع العميد التربويّ ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، إضافةً إلى مركز الكفيل للإنتاج الفنّي ومنظومات بثّه المباشر.

واطّلع الوفدُ خلال هذه الجولة على أهمّ مفاصل هذه المشاريع، مستَمِعاً من قِبل القائمين عليها إلى شرحٍ عن آليّات العمل والتقنيّات الحديثة المستخدَمَة في عملها، وأهداف كلّ مشروعٍ وغايته وما حقّقه من نتائج، كذلك تمّت الإجابة عن جميع أسئلتهم واستفساراتهم التي تتعلّق بهذه المشاريع.

وقال معاونُ رئيس قسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ علي البدري لشبكة الكفيل: "استضفنا اليوم مجموعةً من إعلاميّي محافظة واسط وأجرينا لهم جولةً ميدانيّة لنماذج من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، كذلك كان هناك لقاءٌ موسّع معهم احتضنه مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) طُرِحت فيه جملةٌ من الأمور، سواءً التي تخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومشاريعها أو التي تخصّ ما تمّت زيارته خلال الجولة".

وأضاف "طرحنا كذلك خلال هذا اللقاء كيفيّة تعزيز سبل التعاون الإعلاميّ مع هذه العناصر الفاعلة مجتمعيّاً في بيئتها، وطرح أكثر من آليّةٍ لإدامة التواصل لكونه أحد المبادئ التي تعمل عليها العتبةُ العبّاسية المقدّسة مع جميع شرائح المجتمع العراقيّ، إضافةً إلى ذلك استعرضنا بعض التجارب الناجحة للعتبة المقدّسة، مؤكّدِينَ لهم أنّ الإنسان والعقليّة العراقيّة قادرة على النجاح، إذا ما توافرت لها البيئةُ المناسبة لذلك وهذا ما عملت عليه العتبةُ المقدّسة، كذلك تمّ تداول مجموعةٍ من المشاريع المستقبليّة".

بدورِهِ بيّن الإعلاميّ جبّار بجاي لشبكة الكفيل "اطّلعنا اليوم على أنموذجٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، واطّلعنا على تجربتها الرائدة في تنفيذها وإدارتها، وإنّ دخولها في هذا المضمار ملفتٌ للنظر ويستحقّ الإشادة، ونتمنّى أن تتّسعَ هذه التجارب وتكونَ مستنسَخةً في المحافظات".

من جهته أضاف الصحفيّ علي المرشد "إنّ ما وجدناه في مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة هو شيءٌ يسرّ الناظر ويُبهج الخاطر، ونأمل أن تنتشر وتتوسّع مثل هذه المبادرات على جميع المحافظات العراقيّة وتكون تحت دائرة الاهتمام، وإنّ ما رأيناه هو أمانةٌ في أعناقنا لنقله وإيصال صداه من باب الأمانة المهنيّة والأخلاقيّة بكلّ حياديّةٍ ووضوح، ولا يُمكن أن نوجز ما شاهدناه وما سمعناه بالكلمات".

هذا وقد عبّر أعضاءُ الوفد في ختام زيارتهم عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على إتاحتها لهم هذه الفرصة التي وصفوها بالمفيدة وحقّقت ما كانوا يصبون إليه، آملين أن تُكرّر في قادم الأيّام، داعين زملاءهم الإعلاميّين إلى الاستفادة من مثل هذه البرامج.