المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


كربلاء شهدتْ أيّاماً عاشورائيّة بطعم الحزن والأسى الفاطميّ


  

2456       08:29 صباحاً       التاريخ: 8-1-2022              المصدر: alkafeel.net
شهدت مدينةُ كربلاء المقدّسة عاصمةُ الشعائر الحسينيّة وعتباتها المقدّسة منذ أكثر من ثلاثة أيّام، حزناً وحداداً خيّم عليها وكأنّها تعيشُ أيّامَ عاشوراء الإمام الحسين(عليه السلام)، وأنّ شهر المحرّم قد عاد إليها، هذه هي أيّامُ موسم الأحزان الفاطميّة التي أسدلتْ فصول روايتها الثالثة يوم أمس الجمعة، الثالث من شهر جمادى الآخرة.
إنّ تسمية (عاشوراء الصغير) التي يُطلقُها أبناءُ مدينة كربلاء على موسم الأحزان الفاطميّ لم تأتِ بشكلٍ عفويّ أو اعتباطيّ، بل هي نابعةٌ من فهمٍ عميقٍ لمصيبة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وإدراكٍ كامٍل لمدى الترابط الوثيق بين هذه المصيبة وفاجعة كربلاء.
وهذه العلاقة جاءت وفقاً للقواعد الشعائريّة التي رسّختها أحاديثُ ورواياتُ أهل البيت(عليهم السلام)، فنجد مواكب العزاء قد قرعتْ طبولَ الحزن والأسى وصدحت الحناجرُ بعبارات المواساة، ولُطِمت الصدورُ وأُسبِلت الدموع وهي تحيي ذكرى الزهراء بجوار مرقد ولدها (عليه السلام)، لتعبّر في ممارساتها الشعائريّة عن هذا الترابط بين المصابين بأدقّ التفاصيل، والمفردات العاشورائيّة والفاطميّة: كقتل الأطفال، وكسر الأضلع، وإضرام النيران، والضرب والاعتداء.
هذا وقد شهدت الأيّامُ الماضيةُ موسمَ الأحزان الفاطميّة الثالثة، على وفق رواية بقائها (عليها السلام) 95 يوماً بعد رحيل والدها (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، إذ توافدت أعدادٌ غفيرة من الزائرين وانتشرت مواكبُ الخدمة الحسينيّة على جميع الطرقات للتشرّف بتقديم مختلف خدماتها، كذلك فإنّ العتبتَيْن المقدّستَيْن قد سخّرتا جميع إمكانيّاتهما لخدمة كلّ من وفد إليهما، إضافةً إلى إقامتهما العديد من الأنشطة والفعّاليات العزائيّة التي ليس لها مثيل سوى في أيّام عزاء عاشوراء وصفر.
فتعظيم هذه الشعائر الفاطميّة يهدف إلى بيان مدى الخسران الذي لحق بالإنسانيّة جرّاء ظلم الزهراء(عليها السلام)، وهذا ما أشار إليه ولدُها الإمامُ الحسن الزكيّ(عليه السلام)، في إحدى خطبه قائلاً: (فاللّه بيننا وبين مَنْ ظلمنا حقّنا، ونزل على رقابنا، وحمل الناس على أكتافنا، ومنعنا سهمنا في كتاب الله من الفيء والغنائم، ومنع أمَّنا فاطمة إرثَها من أبيها. إنّا لا نسمّي أحداً، ولكن أقسم باللّه قسماً تالياً، لو أنّ الناس سمعوا قول الله (عزّ وجلّ) ورسوله، لأعطتهم السماءُ قطرها، والأرضُ بركتَها، ولما اختلف في هذه الأمّة سيفان، ولأكلوها خضراء خضرةً إلى يوم القيامة).


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها