زجّت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، مجموعةً من ملاكاتها في دوراتٍ تطويريّة تهدف إلى الرقيّ بمستواهنّ، وصقل ما يمتلكن من مهارات، وزيادة مستوى الخبرة.
وقالت معاونةُ مسؤولة الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل إنّ: "هذه الدورات هي جزءٌ من البرنامج التطويريّ لملاكات الشعبة، لأجل خلق فريقٍ متكامل له القابليّة على تنفيذ المشاريع التي تنفّذها الشعبةُ في مجالاتٍ مختلفة".
وأضافت: "تمّ وضع برنامجٍ تدريبيّ متكامل يُشرف على تنفيذه مدرّبون ذوو كفاءة عالية، وتستمرّ هذه الدورات لشهرٍ كامل برعايةٍ من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ومن الدورات التي أُقيمت هي:
- دورة التطوير للتدريب على مهارة (الكوتنشنج) التي تُعدّ سابقةً أولى على مستوى البلاد، قدّمها الدكتور محمد حسن جابر رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى تقديمه دورةً علميّة متكاملة في فنّ الإقناع والتأثير في الآخرين.
- دورتان قدّمهما الأستاذ أزهر علي الركابي (مدرّب دوليّ في التنمية البشريّة) عن نظام الفورمات لأساليب التعليم، بهدف تطوير القدرات بشكلٍ مستمرّ لدى الكادر في أساليب التعليم والتعامل مع المشكلات المجمتعيّة.

- دورة في البرمجة اللغوية العصبية قدّمها الأستاذ ماهر خالد مسؤول شعبة العلاقات الجامعية تناول فيها أساليب تحقيق النجاح ومساعدة الآخرين على تحقيق ذلك ويكون ذلك بإتقان مهارات الاتصال الانساني والتأثير في الآخرين واستخدامها الاستخدام الأمثل وبشكل سليم.

- دورةٌ خاصّة في فنّ كتابة المحتوى، قدّمتها ملاكاتُ مكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة".
وبينت التميمي أنّ: "البرنامج التدريبيّ سيشمل دوراتٍ تدريبيّة أُخَر وفي مواضيع أُخَر، ستشكّل بأجمعها فقرات هذا البرنامج الذي وُجِد فيه تفاعلٌ كبيرٌ من قِبل المشتركات".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة لديها مشاريع عديدة تستهدف فئاتٍ مجتمعيّة نسويّة مختلفة، وجميعها تصبّ في بوتقة بناء المرأة وكيانها وجعلها أكثر فاعليّةً في المجتمع وتلمّ بخزينٍ علميّ ومعرفيّ.