أعلن قسمُ الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة،أنّ مزارعه قد أسهمت بشكلٍ كبير في إنتاج المحاصيل الخضريّة، التي لها علاقة وتماسّ مباشر مع السلّة الغذائيّة الخضريّة التي يحتاجها المواطن، هذا فضلاً عن إسهامه في استصلاح مساحاتٍ واسعة من الأراضي الصحراويّة وزيادة دعم المنتوج المحلّي.

وقال رئيسُ القسم المهندس علي مزعل لايذ لشبكة الكفيل: "إنّ القطّاع الزراعيّ يُعدّ من القطّاعات التي أولت لها العتبةُ العبّاسية المقدّسة اهتماماً كبيراً، وأعطته مساحةً واسعةً وسخّرت له إمكانيّاتٍ بشريّة ومادّية، وذلك سعياً منها لدعم الإنتاج الزراعيّ واستصلاح مساحاتٍ واسعة من الأراضي، بهدف زيادة المنتوج المحلّي وبما يُسهم ويحقّق الاكتفاء الذاتيّ، وتشغيل أكبر عددٍ من الأيدي العاملة المختصّة بهذا المجال المهمّ والحيويّ".

وأضاف: "أنّ مزارع خيرات أبي الفضل العبّاس ومزارع حامل اللواء(عليه السلام)، واحدةٌ من بين هذه المشاريع المؤدّية للغرض المذكور، ونموذجٌ حيّ لاستصلاح الأراضي الجرداء وتحويلها إلى واحاتٍ خضراء غنّاء ومُنتِجة، وهي تعدّ من المزارع الحديثة والمتطوّرة إذ تمّ رفدها بأحدث الوسائل والتقنيّات العلميّة الزراعيّة المستخدمة في دول العالم، بدءاً من البذور والبيوت البلاستيكيّة ومياه السقي وطرائق مكافحة الآفات الزراعيّة إلى غيرها من الأمور، التي يتمخّض عنها جني محصولٍ ذي فائدةٍ وقيمةٍ غذائيّة وصديق للبيئة وذي وفرة، ممّا أسهم في تغطية جانبٍ كبيرٍ من حاجة السوق حسب كلّ موسمٍ زراعيّ".
وأشار لايذ: "أنّ المزارع تُنتج أصنافاً عديدة من المحاصيل التي تكون على تماسٍّ مباشر مع ما يحتاجه المواطن، مثل: الطماطم، والباذنجان، والبطاطا، إضافةً إلى الخيار والفلفل البارد والحار والطماطم الكرزيّة والشجر والبطيخ والباميا، وبعض المحاصيل الورقيّة الأُخَر، مثل: اللهانة الخضراء والحمراء والكلم ومحصول البصل الأحمر والأصفر والأبيض، وتمتاز جميعها بإنتاجيّتها العالية وسرعة النموّ والجودة العالية، وتتفوّق على الأصناف المستوردة من حيث الجودة والطعم، إضافةً إلى مقاومتها للأمراض الفايروسيّة والفطريّة وملاءمتها مع أجواء العراق".
يُذكر أنّ المزارع تقع على طريق (كربلاء – النجف) قرب العمود (1145)، وإنّ جميع منتجاتها تُسوّق إلى المراكز التسويقيّة التابعة لشركة نور الكفيل في داخل كربلاء وخارجها.