استضافتْ شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، مجموعةً من طالبات جامعتَيْ وارث الأنبياء والزهراء(عليهما السلام) النسويّة، وقد أعدّت لهنّ برنامجاً كان محوره الأساس استذكار السيرة العطرة للسيّدة الزهراء(سلام الله عليها) وشريكتها في الحزن والمصاب السيّدة الجليلة أمّ البنين(عليها السلام)، وذلك في مجمّع الشيخ الكلينيّ الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة.
وعن هذا البرنامج تحدّثت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل قائلةً: "إنّ البرنامج هو جزءٌ من أنشطة وفعّاليات مدارس الكفيل لاستضافة الوفود الطلّابية النسويّة وفئاتها المجتمعيّة وبضمنها الطبقة الأكاديميّة، وذلك لأجل المساهمة في زيادة مخزونهنّ المعرفيّ والثقافيّ والفكريّ وزيادة علاقتهنّ برموزهنّ الدينيّة، والشخصيّات الخالدة التي تركت أثراً بارزاً للاقتداء بها في حياتهنّ البيتيّة والجامعيّة وتقبع شخصيّة السيّدة الزهراء وأمّ البنين(عليهما السلام) في مقدّمتها، ولكوننا نعيش ذكرى وفاتهما وأيّامها كان لزاماً علينا أن نستثمر هذه المناسبة لتوضيفها فيما يخدم هذه الشريحة".
وأضافت: "بلغ عددُ الطالبات أكثر من (600) طالبة، وأبرز فقرات البرنامج كانت كلمة توجيهيّة لهنّ وحثّهنّ على التمسّك بدين الله وسنّة رسوله وأهل بيته(عليهم السلام)، والاقتداء بالسيّدة الزهراء وشريكتها في الأحزان أمّ البنين(عليها السلام)، بعدها تمّ تقديم عرضٍ مسرحيّ تمحور حول هذه المفاهيم وترسيخها، إضافةً إلى التطرّق لمظلوميّة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وقدّم العرض موكبُ البتول الطاهرة(عليها السلام) التابع لمدرسة البتول(سلام الله عليها) في محافظة المثنّى إحدى مدارس شعبتنا".
يُذكر أنّ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، قد اعتادت ضمن منهاجها أن تحيي وتستذكر مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في جميع فروعها في المحافظات، وأقامت العديد من الفعّاليات والأنشطة ومنها العروض المسرحيّة.