اشترك عددٌ من طلبة المجموعات الطبّية واختصاصاتٍ أُخَر للسنة الثامنة على التوالي، في الخطّة الطبّية التي أعدّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لزائري العاشر من محرّم الحرام، وذلك بواسطة وإشراف شعبة العلاقات الجامعيّة والأنشطة المدرسيّة، التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وبالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية فيها.
وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل المشرف على هذا البرنامج الأستاذ حسين شاكر: "أنّ مشاركة الطلبة هذه هي ليست الأولى، بل كانت لهم مشاركاتٌ سابقة وفي مواسم زياراتٍ متعدّدة، ومنها هذه الزيارة التي كانت في أجواء استثنائيّة تطلّبت تضافر جميع الجهود، لدعم وإسناد خطّة العتبة المقدّسة الطبّية والمساهمة في تقديم الخدمات للزائرين".
وأوضح أنّه: "في هذه الزيارة تمّ إشراكُ عددٍ من طلبة كلّيات المجموعات الطبّية واختصاصاتٍ أُخَر، من الذين يمتلكون خبرةً في مجال تقديم الإسعافات الأوّلية والإخلاء الطبّي، بعد أن تمّ تزويدهم بجميع المستلزمات من قِبل شعبة الشؤون الطبّية، وكان عملهم في عدّة محاور، منها نشر مجاميع منهم على سيّارات الإسعاف، إضافةً الى فرق أُخَر مختصّة بمعالجة الحالات الحرجة، كالنزف والجروح والإعياء والذين يعانون من أمراضٍ مزمنة".
واختتَم قائلاً: "إنّ جميع من اشترك في هذه الخدمات هم من الذين لديهم الخبرة في مجال عملهم، إضافةً الى إدخالهم في دوراتٍ خاصّة تتلاءم والوضع الحالي في الإسعافات الأوّلية ونقل المصاب وإنعاش القلب الرئويّ، وقد استطاعوا أن يُنقذوا ويُسعفوا العديد من الحالات".
الجديرُ بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعلنت في وقتٍ سابق، عن نجاح المرحلة الأولى من خطّتها الأمنيّة والخَدَميّة والصحّية والتنظيميّة، الخاصّة بإحياء ذكرى زيارة العاشر من شهر محرّم الحرام (1442هـ)، والمباشرة بالمرحلة الثانية منها التي شملت القيام بحملة تنظيفٍ واسعةٍ، داخل وخارج الصحن الشريف.