المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هكذا استقبلت العتبة الكاظمية المقدسة محرم الحرام برفع رايتي الحزن الأسى وإعلان الحِداد لذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه "عليهم السلام"


  

1468       08:28 صباحاً       التاريخ: 22-8-2020              المصدر: aljawadain
الزمن يمرُّ والسنوات تتعاقب وذكر سبط النبوة الإمام الحسين "عليه السلام" يزداد رفعة وعلواً .. إنها الكرامة الكبرى التي خصّ بها الله تعالى الإمام الحسين وأهله وأصحابه "عليه السلام" وها نحن اليوم نجدد العهد مع قرب حلول ذكرى استشهادهم لتعتلي رايات الحزن والسواد وإعلان الحِداد في مدينة الكاظمية المقدسة، وبغداد وفي عراق الأنبياء والأوصياء، عراق الأئمة النُجباء لنعُلنَ عن انتصار راية الحقّ على الباطل وانتصار الدمِ على السيف وانتصار المظلومِ على الظالِمِ، إذ شهدت العتبة الكاظمية المقدسة المراسم السنوية لاستبدال رايتي القبتين المباركتين للإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" برايتي الحزن والأسى السوداوتين والتي تتزامن مع رفعها فوق قباب العتبات المقدسة العلوية والحسينية، والعسكرية والعباسية، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، وممثل المرجعية الدينية العُليا في مدينية الكاظمية المقدسة سماحة الشيخ حُسين آل ياسين، وقد تعذّر توجيه دعوات المشاركة في هذه المراسم السنوية وعقد التجمعات والفعاليات الجماهيرية نظراً للظروف الصحية التي تمرّ بها البلاد، وامتثالاً لتوصيات المرجعية الدينية العُليا متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" ودعوته في اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية والحفاظ على صحة الزائرين وسلامتهم فضلاً عن توجيهات وزارة الصحة والبيئة واقتصر البرنامج على عدد محدود مع مراعاة التباعد الوقائي الصحي.
استهلت المراسم بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الحاج همام عدنان أسماع الحاضرين، بعدها بدأت مراسم استبدال رايتي القبتين الشريفتين وسط أجواء يملؤها الحزن وذرف الدموع، والاستماع إلى القصائد والمراثي العزائية بمشاركة خادم الإمامين الجوادين الرادود كرار الكاظمي ومواساة النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" بهذه المصيبة الراتبة.
بعدها رفعت الأكف من جوار الإمامين الهمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام" إلى المولى العليّ القدير بتعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه الشريف"، وأن يتقبل من المؤمنين خالص مواساتهم وعزائهم وإحيائهم لهذه المناسبة الأليمة في ظل هذه الظروف الصحية القاهرة، وأن يشافي جميع المرضى والمصابين بفيروس كورونا، وأن ينعم على الأمة الإسلامية والانسانية وبلدنا العراق وشعبه الأبي الصابر بالأمن والأمان، ويدفع عنه شرّ كلّ وباء وبلاء وابتلاء أنه سميع مُجيب، واختتمت المراسم بقراءة سورة الفاتحة المباركة أهُدي ثوابها إلى أموات المسلمين والمسلمات، وأموات خدمة العتبات المقدسة وشهدائنا الأبرار والى كل من مات على الهدى والايمان.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة