المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


يومُ المباهلة يومٌ مشهود ومصدرُ عظمةٍ في سلسلة الأيّام الإسلاميّة


  

2046       09:35 صباحاً       التاريخ: 14-8-2020              المصدر: alkafeel.net
يحمل شهر ذي الحجّة بين طيّاته مناسباتٍ ذات معاني ودلالات، وتألّق نورها بين الأيّام المشعّة في الرسالة المحمّدية، ومنها ما حصل في الرابع والعشرين منه من العام العاشر للهجرة، حيث كانت فيه المباهلة بين النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله) ونصارى نجران.
ومعنى لفظ (المباهلة) كما يقول صاحبُ تفسير الميزان: "الابتهال" من البهلة، بالفتح والضّمّ، وهي اللّعنة، هذا أصله، ثمّ كثر استعمالُهُ في الدّعاء والسّؤال إذا كان مع إصرارٍ وإلحاح.
وفي الرّوايات كما في تفسير القمّي عن الصَّادق(عليه السلام): أنّ نصارى نجران لمّا وفدوا على رسول الله(صلّى الله عليه وآله) حضرت صلاتهم، فأقبلوا يضربون النّاقوس وصلّوا، فقال أصحابُ الرّسول(صلّى الله عليه وآله): يا رسول الله، هذا في مسجدك؟! فقال: دعوهم. فلمّا فرغوا، دنوا من رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فقالوا: إلامَ تدعو؟ فقال (صلّى الله عليه وآله): إلى شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّي رسولُ الله، وأنّ عيسى عبدٌ مخلوق، يأكلُ ويشربُ ويحدّث، قالوا: فمَنْ أبوه؟ فنزل الوحيُ على رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فقال: قلْ لهم ما تقولون في آدم، أكان عبداً مخلوقاً يأكلُ ويشربُ ويحدّثُ وينكح؟ فسألهم النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، فقالوا: نعم، قال (صلّى الله عليه وآله): فمَنْ أبوه؟ فبُهِتوا، فأنزل الله تعالى شأنه: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)..
ولمّا نزل الوحيُ على رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بقوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ...) إلى قوله تعالى: (فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) وكان ذلك بأمرٍ من الله عزّ وجلّ، قال لهم رسول الله(صلّى الله عليه وآله): فباهلوني.. فإنْ كنتُ صادقاً أُنْزِلت اللّعنةُ عليكم، وإنْ كنتُ كاذباً أنزلتْ عليَّ، فقالوا: أنصفت. فتواعدوا للمباهلة وجعلوا بينهم يوماً وهو اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجّة سنة 10هـ، فلمّا رجعوا إلى منازلهم، قال رؤساؤهم السيّد والعاقب والأهتم: إنْ باهَلَنا بقومِه باهلناه، فإنّه ليس نبيّاً، وإنْ باهَلَنا بأهل بيتِه خاصّةً لم نباهلْه، فإنّه لا يقدّم أهلَ بيتِهِ إلّا وهو صادق. فلمّا أصبحوا، جاؤوا إلى رسول الله(صلّى الله عليه وآله) ومعه أميرُ المؤمنين(عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام).

فقال وفدُ النّصارى: مَنْ هؤلاء؟ فقيل لهم: هذا ابنُ عمّه ووصيّه علي بن أبي طالب، وهذه ابنتُه فاطمة، وهذان ابناه الحسن والحسين، فقالوا لرسول الله(صلّى الله عليه وآله): نعطيك الرّضا، فاعفِنا من المباهلة. فصالَحَهم رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله) على الجزية، وهي أن يؤدّوا إليه في كلّ عامٍ ألفَيْ حُلّة، ألفٍ في صفر وألفٍ في رجب، وعلى عاريةٍ ثلاثين درعاً وعاريةٍ ثلاثين فرساً وثلاثين رمحاً، فانصرفوا..
ومن هذه الحادثة نقف على عظمة الرسالة المحمّدية وهي تتجلّى في نفسٍ واحدة دون أنفس كثيرة، وامرأةٍ واحدة من نساءٍ كثيرات، وطفلَيْن دون أطفالٍ كثيرين، هم جميعاً صفوةُ الصفوة ولبّ اللباب، الذين اختارهم الله لكرامته، وأعدّهم لهداية أمّته من بعد نبيّه (صلّى الله عليه وآله وسلم).


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]