بجهدٍ استثنائيٍّ كبير شرعت آمريّةُ الهندسة العسكريّة التابعة للّواء/٢٦ فرقة العبّاس القتاليّة بإنشاء ساترٍ وخندق أمنيّ؛ تحقيقاً للضرورة الأمنيّة وبناءً على طلب قيادة عمليّات الفرات الأوسط المصادق عليه من قِبل قيادة العمليّات المشتركة، ويمتدّ على طول الحدود الغربيّة الفاصلة بين محافظتي كربلاء المقدّسة والأنبار العزيزة انتهاءً بناحية النخيب التابعة لمحافظة الأنبار.
وأكّدت قيادةُ الفرقة أنّ الساتر يهدف لتقطيع أوصال الصحراء أمام المجاميع الإرهابيّة وقطع التواصل -غير القانوني- بين صحراء النجف وصحراء الرمادي، كما أنّ الساتر يخدم بشكلٍ أو آخر محافظة الرمادي ويؤمّن محافظات الوسط الجنوب أمنيّاً، ويبلغ طول الساتر (١٢٠) كيلو متراً من معمل الإسمنت جنوب غرب الى ناحية النخيب شمال غرب محافظة كربلاء المقدّسة.
جاء ذلك على هامش زيارة نائب قائد عمليّات الفرات الأوسط اللواء الركن علي الهاشمي وآمر لواء/٣٣ فرات أوسط العميد الركن عبد الأمير الخيگاني والمشرف العام للواء/٢٦ -فرقة العبّاس القتاليّة- حشد شعبي ميثم الزيدي؛ لاستطلاع أعمال الخندق.
*- الجهة المنفّذة للمشروع فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة وبإشراف قيادة عمليّات الفرات الأوسط.
من جانبها أكّدت قيادةُ الفرقة أنّها عازمةٌ على إنهاء الساتر خلال الشهر القادم، وقد تمّت دعوة وزارة الموارد المائيّة لإشراك جهد الوزارة من أجل إكمال المرحلة الثانية التي تهدف لإيصال الساتر الى منفذ عرعر الحدوديّ.
الجديرُ بالذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تُمسك قاطع كربلاء النخيب منذ أكثر من أربع سنوات بعد احتلال داعش الإرهابيّ لمحافظة الأنبار، بناءً على توجيهات قيادة العمليّات المشتركة.