المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


الرحاب القدسية للإمامين الجوادين "عليهما السلام" تُعلن عن بدأ موسم الحزن والحِداد لذكرى استشهاد الإمام الحسين "عليه السلام"


  

1874       12:12 مساءً       التاريخ: 11-9-2018              المصدر: aljawadain
استذكاراً لواقعة الطفّ الأليمة ومواقفها وأحداثها وجوانبها التاريخية والمشاهد المروّعة التي واجهتها عيالات رسول الله" صلّى الله عليه وآله" والتي أبكت ملائكة السماء واهتزَ لها عرش الرحمن "جلّ وعلا" ويندى لها جبين الإنسانية، وإحياءً لشهر الأحزان محرم الحرام وعاشوراء الحسين "عليه السلام"، شهد الصحن الكاظمي الشريف مساء الإثنين 10 أيلول 2018 الموافق 29 شهر ذي الحجة 1439هـ المراسم السنوية المهيبة لاستبدال رايتي القبتين الشامختين للإمامين الجوادين"عليهما السلام" برايتي الحزن السوداء بمناسبة حلول الذكرى الأليمة والتي تتزامن مع رفعها فوق قباب العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعسكرية والعباسية, تجديداً للعهد والولاء للعترة الطاهرة بمصاب سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين "عليهم السلام" بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة وقائد عمليات بغداد وكوكبة من القيادات الأمنية ومسؤولي الدوائر الحكومية وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية وجمع غفير من الزائرين الكرام.
استُهلت المراسم بتلاوة آيٍ من كتاب الله العزيز شنّف بها أسماع الحاضرين القارئ الدكتور رافع العامري، بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام بيّن فيها قائلاً: ( أصرّت واقعة كربلاء، دون سائر أحداث التاريخ، أن تبقى ماثلةً ما دار الجديدان، تجرّ الدهر من ناصيته، فشُغلت بها الليالي والأيام، وضاقت بعظم مأساتها الأرضُ على رُحْبها. حادثة أقامت العالم وأقعدته من يومها الى يومنا، ومن يومنا الى ما شاء الله من أيام الدهر.
ونقول: لا غرابة في خلود ما تعهدته يد الغيب وتبنّته الإرادة الإلهية، فقد خصصت يدُ الغيب مأساة أبي الشهداء الحسين "عليه السلام" لتكون مفصلاً من مفاصل التأريخ، ومحطّة من محطّات الرحلة البشرية التي انطلقت لتصحب الإنسان من الفوضوية والضلال لتنتهي به إلى النظام والهداية عبر مدارج التكامل.
وأضاف: سنرفع اليوم الراية السوداء لنعلن تجدّد الحداد على سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه، ونجدد - مع تجديد الحداد- عهدنا لحفيده الإمام الحجة "عليه السلام" بالثبات على المبادئ التي قام لأجلها جدّه الحسين "عليه السلام"، وانتفض في وجه الظلم من أجل تحقيقها على أرض الواقع. وليكن إعلاننا تجديد العهد من القلب، فهو وحده الذي سيعجّل لنا بظهوره المبارك ليرفع عنا الظلام الذي خيّم على العالم من مشرقه إلى مغربه، وليحقق الأمل الذي نصبه الإمام الحسين "عليه السلام" غرضاً لانتفاضته المباركة على الظلم.) تلتها كلمة لسماحة الدكتور السيد صفاء الفحام جاء فيها قائلاً: ها هو شهر محرم الحرام، شهر الإمام الحسين "عليه السلام", والتي حلتْ معه مبادئ السماء العُليا، حيث أمامنا مسؤولية عظيمة وواجب كبير ومقدّس تجاه أهل بيت النبوة "عليهم السلام" من جهة، وأمام المجتمع من جهة أخرى، فماذا ينبغي على المُحب في شهر الأحزان؟ فأولى المهام هي تهذيب النفس وتربيتها, اعلموا إن ابن بنت رسول الله خرج لبناء النفس وتكامل الروح, لأن شعاره إنما خرجت لطلب الإصلاح .. والإصلاح عنده "عليه السلام" منهج، ونهضة، وقضية, فلا بد للمُحب أن يفجّر ثورة الذات الإنسانية الحسينية على ظلمات النفس الآدمية, في الوقت الذي حققت ثورته مسيرة وخطط وأهداف أخيه الإمام الحسن "عليه السلام"، في محاربة الظلم والفساد والضلالة والاستبداد.
بعدها استمع الحاضرون لتسجيل صوتي لخطيب الكاظمية سماحة الشيخ كاظم آل نوح "قدس سره" يعود تاريخه إلى قبل 60عاماً لترفع خلالها رايات الحزن والولاء والمجد والانتصار لترفرف في عنان السماء ليشهد العالم وفي كلّ زمان ومكان أن الحق منتصرٌ لا محالة.
كما شهدت المراسم مشاركة للشاعر الدكتور عادل الكاظمي بقصيدة رثائية عنوانها: ( سهمٌ برى قلبكَ في مدمعي منه جراحٌ فَجرتْ أدمعي) ومنها هذه الأبيات:
فذكرها فِي مهجتي لمَّا تَزَل *** باديةً أعلامهُا فِي المُقَل أجني الأسَى من رُزِئها والعِلَل *** على بدورٍ فوقها صُرَّعِ واختتم المراسم خادم العتبة المقدسة الرادود كرار الكاظمي بقراءة مجموعة من المراثي والقصائد العزائية واسى بها النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" بهذه المصيبة الراتبة.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة