المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكانة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) لدى معاصريه
2-7-2022
أنواع الحموض الدهونة
9-6-2017
شبه الموصل أرسنيد جاليوم gallium arsenide semiconductor
2-7-2019
عبد الله بن جعفر
5-12-2017
التساقط وأشكاله
21-12-2015
Unique Chemistry of the Lightest Elements
5-6-2020


المعنى المعجمي والمعنى القواعدي (معنى الوظائف القواعديةThe, meaning , of grammatical , functions ,)  
  
1256   01:58 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص62- 64
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

إن الصنف الثاني للظواهر في تركيب اللغة الانكليزية التي أشار اليها فريز وغيره بعبارة المعنى التركيبي او ( المعنى القواعدي ) يمكن تمثيله ببعض المفاهيم مثل (( الفاعل )) و (( المفعول به )) و (( الصفة )) . لقد اصدر فريز كتابه قبل تطور النحو التمثيلي الحديث وكان مهتما " فقط بالتركيب السطحي ( من وجهة نظر ضيقة الى حد ما ) ولذا فان كثير " مما قاله عن هذه الوظائف ليس بذي اهمية في التحليل الدلالي رغم صحته وهذا ينطبق ايضا " على معظم النظريات اللغوية الحديثة .

من الواضح ان بعض العلائق القواعدية العميقة التركيب بين المفردات المعجمية ومجموعات المفردات المعجمية ذات اهمية في التحليل الدلالي للجمل . لقد ذهب جومسكي Chomsky  الى ان المفاهيم الوظيفية مثل الفاعل والمفعول به والخبر والفعل هي التي تحدد العلاقات الاساسية العميقة التركيب بين المفردات المعجمية كما حاول حديثا " كل من كاتز وفود وبوستل ان يكون نظرية لعلم الدلالة عن طريق مجموعة من القوانين الاسقاطية projection Rules التي تحدد طبيعة العلاقات بين المفردات المعجمية في الجملة ان هذه المفاهيم مثل الفاعل والخبر والمفعول به تصعب بلورتها في النظرية النحوية بالوضوح الذي يتصوره جومسكي . ولذا فأن حالة القوانين الاسقاطية التي تفسر الجمل على اساس تلك المفاهيم ليست بالوضوح الكافي .

من المعلوم ان المفعول به في اللغة الانكليزية غالبا " ما يمكن توليده بتضمين التركيب الاحادي الموقع كخبر في تركيب ثنائي الموقع واستحداث

ص62

فاعل شخصي جديد (1) . ان النحو التقليدي يميز بين انواع عديدة من المفعول به ، ومنها ما يسمى في الانكليزية بـ (( مفعول النتيجة )) object of result الذي له اهمية خاصة في علم الدلالة بغض النظر عن مدى اهميته في مجال النحو . ويمكن تمثيل مفعول النتيجة بهاتين الجملتين :

(1) يقرأ الولد الرسالة

(2) يكتب الولد الرسالة .

ان الرسالة المشار اليها في الجملة 1 موجودة قبل عملية القراءة ، أما في الجملة 2 فأنها غير موجودة بعد – انها ستتواجد عدد اكمال العملية المذكورة في الجملة اي بعد الانتهاء من الكتابة . وبموجب هذا الفرق فأن الرسالة في الجملة الاولى تعتبر من الوجهة التقليدية مفعولا " به (اعتياديا " ) للفعل يقرأ، بينما نعتبرها مفعول نتيجة في الجملة الثانية . ومن وجهة النظر الدلالية فأن أي فعل يأخذ مفعول نتيجة يمكن ان يسمى بالفعل (السبب الموجد) existential-causative واكثر الافعال شيوعاً " من هذا النوع الانكليزية هو الفعل make (يعمل) .

ان اهمية هذا المفهوم للسبب الموجد تكمن في حقيقة ان هنالك عموماً " درجة عالية من التواقف (2)  interdependence

بين فعل ما أو صنف افعال وبين اسم ما او صنف اسماء في الجمل التي تحتوي على تراكيب مفعول النتيجة ، وكمثال على ذلك فأن أي تحليل

ص63

دلالي للاسم صورة لن يكون مرضيا " ان لم يحدد العلاقة التلاؤمية بين هذا الاسم وبين بعض الافعال مثل يصبغ  او يرسم وبالمثل ، فحقيقة ان هذه الافعال قد تأخذ الاسم صورة كمفعول نتيجة يجب ان تحدد كجزء من معانيها.

ان مفهوم التوافق التلاؤمي syntagmatic interdependence او الفرضية المسبقة ذو اهمية خاصة في تحليل مفردات اية لغة . وان لهذا المفهوم مجالات – تطبيقية اوسع من ان نمثلها هنا . ان هنالك فرضيات مسبقة تربط بين اصناف معينة من الاسماء واخرى من الافعال عندما يكون الاسم فاعلا " ( مثل الطير : يطير ، السمكة : تسبح ) وبين الصفات والاسماء ( أشقر : شعر ، فاسد : بيض ) وبين الفعل والمفعول به ( يسوق سيارة ) وبين الفعل والاسم في علاقة وسيلة او آلية ( بعض : اسنان ، يرفس، قدم ) وهكذا . ان كثيرا " من هذه العلاقات بين اصناف معينة من المفردات– المعجمية لا يمكن تفسيرها الا بواسطة مجموعة قوانين إسقاطيه ذات علاقة بهذا الموضوع ضمن اطار النحو التحويلي المرسوم من قبل جومسكي.

وبما انه ليس هناك اطار نحوي مرض نحدد بواسطته العلاقات الموضعية المختلفة التي تبني بموجبها مفردات اللغات ، فإننا لن نحاول تكوين مجموعة قوانين اسقاطيه تعمل على العلاقات النحوية العميقة التركيب . وسنناقش في الفصل القادم عددا " من العلاقات الاستبدالية المهمة بين اصناف المفردات المعجمية ، وسنحاول ذلك بطريقة غير مبرمجة الى حد ما . اننا نفترض انه يمكن تحديد هذه العلاقات بصورة افضل على اساس شرح افضل العلاقات بصورة افضل على اساس شرح افضل للعلاقات النحوية العميقة التركيب .

ص64

______________

(1) المقصود بالتركيب أحادي الموقع هو التركيب المتألف من فعل وفاعل فقط مثل انكسرت الزجاجة ، ويتكون ثنائي الموقع من الفعل والفاعل والمفعول به مثل كسر الطفل الزجاجة .

(2) المقصود بالتواقف هو توقف شيء على آخر .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.