المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

رتبة نصفية الأجنحة (رتبة البق الحقيقي) Hemiptera
19-5-2016
تعريف الفيروس
13-6-2018
القلة الجماعية المسيطرة خير من الفردية
28-5-2022
طفيل الفاروا
14-3-2022
أصل المادة
2023-03-09
Directional Derivative
15-5-2018


الإشارة والموضع (الموضع Sense)  
  
989   01:30 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص46- 48
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

يجب ان نقدم الآن مفهوم الموضع ونقصد بموضع كلمة ما مكانها في نظام من العلاقات التي تترابط بها مع كلمات أخرى . وبما ان الموضع يعرف بموجب العلائق التي تربط بين العناصر المعجمية فسيلاحظ انه اي الموضع لا يحمل معه اية فرضيات مسبقة حول وجود الاشياء والخواص خارج مفردات اللغة المعنية .

اذا وجد عنصران في نفس النص فأن لهما معنى في ذلك النص و يمكن ان نستمر في السؤال عما يعنيانه ، وكما رأينا فأن جزا " او جانبا "

ص46

من معنى عناصر معينة يمك وصفة بلغة اشاراتها وسواء كان للعنصرين اشارة او لم يكن ، يمكننا ان نسال عما اذا كان لهما نفس المعنى في النص او – النصوص التي يردان فيها . وحيث ان التشابه في المعنى ، اي الترادف هو علاقة تربط بين عنصرين معجميين او اكثر فهو مسألة موضع وليس اشارة . ولأسباب لا نحتاج الى الخوض فيها هنا فأننا قد نرغب بالقول بأن عنصرين يتشابهان في الاشارة ويختلفان في الموضع ، و نرغب بالتأكيد القول بأن العناصر قد تكون مترادفة حتى وان لم تكن لها اشارة . وقد يفترض في العناصر التي لها اشارة بأن تطابق الاشارة ضروري ولكنه ليس شرطاً " كافيا " للترادف .

ان المناقشات النظرية للترادف تدحض عادة بافتراضين غير مبررين ، اولا " لا يمكن لأي عنصرين ان يكونا مترادفين كليا " في نص معين ما لم يكونا مترادفين في كل النصوص . ويدعم هذا الافتراض احيانا " باللجوء الى التمييز بين المعنى الادراكي والمعنى العاطفي cognitive and emotive ولكن هذا التمييز نفسه ليس من الوضوح بكفاية . ومن المسلم به ان اختيار عنصر ما دون آخر من قبل متكلم معين قد يتأثر بالفرق بين روابطها العاطفية ، وعلى كل فأن هذا لا يعني ان هذه الترابطات العاطفية ليست ذات اهمية دائما " (حتى وان يشترك فيها الاعضاء الآخرون من الناطقين بهذه اللغة ) . ولا يمكن ببساطة ان يكون مجرد افتراض ان الكلمات تحمل دائماً " معها ترابطاتها المشتقة من استعمالها في النصوص الاخرى . ولذا فأننا سنرفض الافتراض القائل بان الكلمات لا يمكن ان تكون مترادفة في اي نص ما لم تكن مترادفة في جميع النصوص .

والافتراض الثاني الذي يتباه الدلاليون عموماً " هو ان الترادف علاقة تطابق بين موضعين (او اكثر) معرفين بصورة مستقلة . وبعبارة

ص37

اخرى ، ان السؤال عما اذا كانت الكلمتان أ ، ب مترادفتين مرده الى السؤال عما اذا كانتا تشيران الى نفس الكيان اي الى موضعيهما . وفي المدخل الى علم الدلالة المبين هنا ، لن تكون هناك حاجة لا فتراض وجود مواضع معرفة بصورة مستلقة . سيعرف الترادف بما يلي : يكون عنصران (أو أكثر) مترادفين اذا كانت للجملتين اللتين تنجمان عن استبدال اي واحد منهما بالآخر نفس المعنى . وواضح ان هذا التعريف يعتمد على مفهوم أولي (تطابق المعنى) للجمل (والتفوهات) .

وسنعود الى هذه المسألة حالا " . والنقطة المقصودة هنا ان علاقة الترادف تقوم بين العناصر المعجمية وليس بين مواضعها . ان ترادف العناصر هو جزء من مواضعها . ولوضع نفس المنطق بشكل أعم : ان ما نشير اليه في موضع العنصر المعجمي هو المجموعة الكاملة للعلاقات الموضعية (بضمنها الترادف) التي تتفق بها مع العناصر الاخرى من المفردات .

ص38




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.