المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

Chemistry of Cadmium
28-12-2018
البرهان في تفسير القرآن السيد هاشم البحراني
1-3-2016
Nuclear Magnetic Resonance Spectroscopy : Alcohols
15-9-2019
Modern Hebrew The data
2-4-2022
عوامل البيئة البشرية المؤدية للإصابة بمرض السرطان - التلوث البيئي
11-7-2021
Tungsten
11-1-2019


احتواء المعنى (تملك المعنى والمغزىHaving meaning and significance )  
  
1308   01:25 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص26
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

لقد ذكر انه رغم ان الجمل والعبارات phrases قد لا يكون لها معنى احيانا" ، فإننا لا نقول عادة ان الكلمات ليس لها معنى " (سنتبنى للمناقشة  الحالية وجهة النظر التقليدية بان الكلمة اصغر وحدة ذات معنى في اللغة) و هذه الحقيقة تعود الى ان لفظة " ذات معنى " يمكن ان تستعمل بشكلين متمايزين . سنفترض هذا وسنقترح لغرض الملائمة والوضوح تميزا " بين تملك المعنى والمغزى وبموجب هذا التمييز سنقول بان للكلمات معنى وللعبارات والجمل مغزى . ويجب الانتباه الى ان هذا الرأي يجعل الاحتمال مفتوحا " لا تكون الوحدات الاخرى غير الكلمات ذات معنى ، وانه لا يعني عدم وجود رابطة بين معنى الكلمات ومغزى الجمل والعبارات ويغفل علم الدلالة التقليدي ( وكذلك عدد من النظريات الحديثة ) هذا التمييز المعمول به هنا في التحدث عن المغزى في الحالتين.

سنؤكد في هذه الفقرة ان تملك المعنى ( بموجب ما سنعرف هذه العبارة هو منطقيا " اسبق من المعنى : بعبارة اخرى ، يجب ان نقرر اولا ما اذا كان للعنصر المقصود معنى او لم يكن قبل ان نسأل ما هو معناه . واضافة الى هذا فرغم ما يبدو من تناقض للوهلة الاولى ، يمكن لعنصر ما ان يمتلك معنى معينا " دون ان يكون له معنى " خاص به .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.