كلمات أكابر الغربيين والمستشرقين في حق عظمة نبينا محمد (صلّى اللّه عليه وآله) وتعاليمه |
1035
11:44 صباحاً
التاريخ: 23-4-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2017
770
التاريخ: 3-08-2015
4888
التاريخ: 13-4-2017
873
التاريخ: 31-10-2017
926
|
لقد أدرك الغربيون والمستشرقون عظمة نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم وتعاليمه فاعترفوا له صلّى اللّه عليه وآله وسلم بمحاسن العظمة والكرامة وهذه آراؤهم :
1- فرنسوا فولتر الفرنسي.
قال في كتابه المعروف (محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم):
إن في نفس محمد شيئا عجيبا طريفا رائعا يحمل الإنسان على الإعجاب والتقدير ولعمري أن الرجل وقف وحده يدعو إلى اللّه ويتحمل الأذى في سبيل هذه الدعوة سنوات عديدة (23 سنة) وأمامه الجموع المشركة تعمل جهدها لمعاكسته وقتل فكرته، انه صلّى اللّه عليه وآله وسلم إذا يستحق كل تقدير وتمجيد.
2- الدكتور مظهر لوقا.
قال في كتابه (محمد والرسالة والرسول) المطبوع في مصر سنة 1959 م :
يا رسول الخير والصدق والحق فالناس بخير وحكومتهم ما بقي للحق في قلوبهم مكان وللغيرة على العدل في قلوبهم الكلمة والسلطان.
3- القس لوازون الفرنسي.
نقلا عن مجلة المقتطف المجلد الرابع العدد السابع.
قال في إحدى محاضراته:
وآخر جميع الأنبياء كما يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر ليال مضت من أبريل سنة 570 للميلاد وكانت عائلته أشرف عائلة في قريش وهي إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب وصاحب النسب المرتقى الى اسماعيل ابن ابراهيم الخليل وكان جده متوليا سدانة الكعبة وكانت دار حكومتهم ومعبد ديانة العرب الوثنية، وتوفي والده عبد اللّه قبل ولادته وتوفيت أمه وهو ابن ست سنوات، وكان على أعظم ما يكون من كريم الطباع وشريف الأخلاق ومنتهى الحياء وشدة الإحساس وقد كفله عمه أبو طالب وهو ابن ست سنوات، وأثناء كفالته بدأت تظهر من محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم علامات الذكاء ورجاحة العقل، فقد مرّ بصبية يلعبون فدعوه الى اللعب معهم فأجابهم إن الإنسان خلق للأعمال الجليلة والمقاصد الشريفة لا للأعمال السافلة والامور الباطلة، وكان على خلق عظيم وشيم مرضية شفوقا على الأطفال مطبوعا على الإحسان وكان حائزا قوة إدراك عجيبة وذكاء مفرط وعواطف رقيقة شريفة.
4- السير وليم سويد الانكليزي.
قال في كتابه (سيرة محمد) ص 31:
امتاز محمد بوضوح كلامه ومبرّ دينه وأنه أتم من الأعمال ما أدهش الألباب لم يشهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق الحسنة ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم.
5- الكاتب الشهير دريترس الالماني.
ولد في برلين 1821- 1888 مستشرق ألماني مدرّس العربية له كتب عربية فلسفية قال في مقولات ارسطاطاليس أن علوم الطبيعة والفلك والفلسفة والرياضيات التي أنعشت اوروبا في القرن العاشر للميلاد مقتبسة من قرآن محمد، بل إن اوروبا مدينة للإسلام الذي جاء به محمد.
6- المستر جيبون الكندي.
قال في كتابه (محمد في الشرق) ص 17:
إن دين محمد خال من الشكوك والظنون والقرآن أكبر دليل على وحدانية اللّه تعالى بعد أن نهى محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم عن عبادة الأصنام والكواكب، وبالجملة دين محمد أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره ، ومن يتهم محمدا أو دينه فإنما ذلك من سوء التدبير أو بدافع العصبية ، وخير ما في الإنسان أن يكون معتدلا في آرائه ومستقيما في تصرفاته.
7- بشارة الخوري اللبناني.
صاحب جريدة البيرق يقول:
ان للرسول وهو في عنفوان شبابه من المعجزات ما يقف دونه الفكر صاغرا ولكن له وهو في حداثته ما تصغر عنه عظمة العظيم ويبطل عنده سحر الساحر انه وقد أخرج امة بأسرها من ظلمات الجاهلية الى أضواء المدنية انه وقد أبدل معايب الجاهلية بمحاسن الاسلام انه وقد أبطل وأد البنات وحرّم الزنى ونقى القلوب من العداوات، والطهر في قلبه والأمل في عينيه والحكمة في شفتيه انه وهو حاكم قريش يوم الفتح ليس بأعظم منه وهو حكمها يوم الرداء وغيّر الجاهلية والوثنية إلى عبادة اللّه أخرجها من خشونة الجهل إلى نعومة العلم إلى آخر كلامه.
8- قال المستشرق الألماني ماكرمنز:
ان الرجل العربي الذي أدرك خطايا المسيحية واليهودية وقام بمهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين يعبدون الأصنام يدعوها الى التوحيد ويزرع فيها أبدية الروح ليس من حقه أن يعدّ بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط بل جدير بنا أن نعترف بنبوته.
9- قال المستر جون ريفوتبوت :
هل بالإمكان إنكار فضل محمد الذي قام بإصلاحات عظيمة خالدة لبلاده بأن جعل أهلها يعبدون اللّه ويهجرون عبادة الأصنام ذلك الذي منع قتل الموؤدة وحرّم شرب الخمر والميسر.
10- قال المستر بوسورت سميث:
من حسن الحظ الوحيد في التاريخ دون غيره هو أن محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلم أسس في وقت واحد ثلاثة أشياء من عظائم الامور وجليل الأعمال فإنه مؤسس لامة وامبراطورية وديانة.
11- قال القس لوازون الفرنسي:
محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم بلا التباس ولا نكران من النبيين والصدّيقين وهو رسول اللّه ، بل انه نبي عظيم جليل القدر والشأن، أمكنه بإرادة اللّه تكوين الملة الاسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود بما صار أهلها يربو على الثلاثمائة مليون مسلم في أقطار العالم.
12- المسيو سيرللو السويسري.
قال في كتابه (تاريخ العرب) ص 58:
و لقد بلغ محمد من العمر خمسا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نادى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبّوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويفيض عليهم من عمله وأخلاقه.
13- يقول سيزتن الاسوجي.
في تاريخ حياة محمد اذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مصرا على مبدئه وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف الى النصر المبين فأصبحت شريعته أكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ.
14- السير بولير الانكليزي.
قال في كتابه (تاريخ محمد) ص 20:
إن محمدا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد ذلك التاريخ الذي ترك محمدا في طليعة الرسل ومفكري العالم.
15- ويغان سكيم الفرنسي ولد في بروكسل عام 1867 م، له مذكرات قيمة في حفلة ميلاد الرسول الأعظم.
في 1925 ألقى خطابا في بيروت:
مهما احتفل المسلمون بعيد ميلاد محمد عليه السّلام فهو قليل لأنه جاءهم بدين هو فوق الأديان وهو في نفسه كبير وفي أخلاقه عظيم وفي شريعته سيد الأنبياء فعلى المنصفين أن يحتفلوا بذكرى عظماء التاريخ وفي طليعتهم محمد الرسول والقائد الأعلى لتحقيق شريعة اللّه على الأرض وتركيزها في صدور الناس.
16- المسيو سفيتردى ساس الفرنسي.
له مؤلفات في الشئون الشرقية ولد في بلدة سيلوم 1750 م قال:
لست أرى بدا من القرآن بأن الإسلام جامع مانع وفيه التعاليم الحيوية كيف لا وبانيه محمد بن عبد اللّه عليه السّلام المفكر العظيم والفيلسوف الكبير ودينه صالح لأن يبقى ولا يتغير، ومن المعلوم أن محمدا كان معروفا منذ الصغر بالصدق والأمانة والوفاء والتواضع، وقد عرف عنه أنه بليغ في منطقه سديد في رأيه نشيط في دعوته.
17- الدكتور ايليوس جرمانوس المجري ولد عام 1886 م استاذ بجامعة بودابست مستشرق هنغاري قال:
إن تعاليم القرآن هي أوامر اللّه وهي مرشد أبدي للبشر، إن القرآن كتاب ملؤه الصراحة والوضوح لمن صدقت رغبته في تفهمه وأن محمدا لأعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ مؤيد بوحي من عند اللّه ونحن مأمورون أن نفهم تعاليمه ونطبقها على شئون حياتنا الدنيوية مع الإيمان بأن ما اوحي به إليه إنما هو أساس لا يهتز ولا يتعثر لكونه إلهيا.
ولقد أخطأ المسيحيون إذ لم يفهموا الإسلام على حقيقته وبالتالي يتشبعوا بروحه. إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو إدراكه أن الكون تحكمه قوانين روحية وتسيره قوى غير محسوسة.
18- الصوامع تبشر بمقدم آخر الأنبياء.
يعني الرسول الأعظم محمد بن عبد اللّه عليه السّلام.
قال بطرس البستاني في دائرة المعارف عام 1883 م:
خرج رسول اللّه في تجارة خديجة إلى الشام فوصل إلى صومعة بحيرا فتفرس فيه (نسطور سرجياس) الراهب وهو في صومعته والنبي مع غلامه مسيرة وأظلته غمامة فقال هذا نبي وهذا آخر الأنبياء، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم كان في صحبة عمه أبي طالب في طريقهما الى الشام وهو في التاسعة من عمره إذ رآه بحيرا (جرجيس الراهب) وهو في صومعته تظله غمامة حيث ما جلس فعرفه بصفته ودلائله وما كان يجده في الكتب السماوية فنزل من صومعته حتى نظر إلى خاتم النبوة بين كتفي رسول اللّه ووضع يده على موضعه وآمن به وأعلم عمه أبا طالب بقصته وما يكون من أمره وأنه الموعود في لسان التوراة ثم حذّره عليه من أهل الكتاب اليهود خذلهم اللّه تعالى.
كما يظهر من التتبع لأحوالهم وملاحظة آثارهم والاطلاع على فضائلهم ومناقبهم والآيات الصادرة منهم والكرامات الظاهرة على أيديهم سبب متابعتهم إياه واقتدائهم بهدايته وهداه لأن بهم تقض حوائج العباد وببركتهم يدفع اللّه أنواع البلاء عن البلاد وبدعائهم تنزل الرحمة وبوجودهم تصرف النقمة إلى غير ذلك من بركات خيراتهم.
فكما أن القرآن معجزة نبينا باقية إلى يوم الدين يظهر منه صدقه وحقيته شيئا فشيئا ويوما فيوما لمن تأمله من اولي النهى فكذلك كل من عترته المعصومين له معجزة باقية النوع إلى يوم الدين دالة على حقيقته لمن عرفهم بالولاية والحجية من الشيعة اولي الألباب ولهذا قال الرسول الأكرم عليه السّلام: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|