أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
661
التاريخ: 15-3-2018
2357
التاريخ: 31-1-2018
605
التاريخ: 9-10-2017
717
|
اما بالنسبة الى الغزو فقد غزا وصيف بلاد الروم عام 248، وسار اليها أيضا جعفر بن دينار على راس صائفة عام 249، واستأذن عمر بن عبد الله بن الاقطع بالغزو فسار على رأس قوة، والتقى بالروم الى القرب من (ملاطية) فاقتتلوا في يوم الجمعة منتصف رجب من عام 249، فأستشهد في هذه المعركة امير المسلمين ابن الاقطع، واستشهد ما يقرب من الف من المسلمين ووصل الخبر الى علي بن يحيى الأرميني، وكان عائدا من أرمينيا فانطلق على رأس قوة من المسلمين الى بلاد الروم فاستشهد ومعه اربعمائة مسلم، وثارت العامة في بغداد لتهاون الخليفة والجيش في شأن الثغور وانصرافهم الة مشكلاتهم الخاصة، وجمع أصحاب اليسر من اهل بغداد أموالا كثيرة للنهوض الى ثغور المسلمين بعد الذي حدث.
وكثرت الحركات نتيجة ضعف الخليفة وتسلط القادة على أمور الدولة واستبدادهم بها وبالخليفة نفسه، فشغب اهل حمص على عاملهم علم 248، وتكرر شغبهم فأخرجوا عاملهم عام 249، ثم خرجوا على عاملهم الجديد عام 250 فسار إليهم موسى بن بغا الكبير فاقتتلوا بأرض الرستن عام 251 وقد اسر في المعركة اشراف حمص وخلدوا بعدها الى الهدوء.
وظهر بالكوفة أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، واخذ ما في بيت المال الكوفة وكان قليلا واخرج السجناء ودعا الى الرضا من آل محمد وتبعه أناس كثير ولكنه هزم في النهاية وقتل عام 250.
وظهر بناحية طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب وذلك ان الخليفة اقطع محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين ارضا بتلك الجهات فراد محمد ان ينتزعها بالقوة من أيديهم فثاروا ودعوا الحسن وبايعوه فأجتمعوا حوله جماعه من الديلم ثم تقدم فانتصر على سليمان بن عبد الله بن طاهر امير طبرستان من قبل الخليفة المستعين، ثم دخل الري واخرج من بها من آل طاهر بن الحسين.
وخرج بناحية قزوين وزنجان الحسين بن احمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الارقط بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهو المعروف باسم الكوكبي.
وخرج بالري يوم عرفه احمد بن عيسى بن حسين الصغير بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، وصلى بالناس العيد ودعا الى الرضا من آل محمد وهزم محمد بن علي بن طاهر ثم عاد الى الري عبد الله بن عزيز فاسر احمد بن عيسى وارسله الى نيسابور حيث قتل وذلك في خلافة المعتز.
وخرج بالكوفة الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن ابي طالب، ولكنه لم يلبث ان هزم وقتل.
وخرج بمكة إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن ابي طالب، وظلم الناس وانتقل الى المدينة فخرج منها عاملها وفعل فعله بمكة فكرهه الناس جدا وسار الى جدة فنهب أموال التجار وسلب ما وصلت اليه يده ومنع الناس من الوقوف بعرفة، فلم يقف عامها الا إسماعيل بن يوسف هذا وعدد من جماعته وارتكبوا المنكرات.
اما الامارات فلم يتغير في وضعها شيء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|