أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017
1316
التاريخ: 10-7-2017
1851
التاريخ: 25-8-2017
1591
التاريخ: 10-7-2017
1208
|
روى ابن شهرآشوب : ان الحسن (عليه السلام) دخلت عليه امراة جميلة وهو في صلاته ، فاوجز في صلاته ، ثم قال لها : ألك حاجة؟.
قالت : نعم .
قال : وما هي؟
قالت : قم فأصب مني؟ وفدت ولا بعل لي.
قال : اليك عني لا تحرقيني بالنار ونفسك ، فجعلت تراوده عن نفسه وهو يبكي ويقول : ويحك اليكِ عني ، واشتد بكاؤه ، فلما رات ذلك بكت لبكائه ، فدخل الحسين (عليه السلام) وهما يبكيان ، فجلس يبكي وجعل اصحابه يأتون ويجلسون ويبكون حتى كثر البكاء وعلت الاصوات ، فخرجت الاعرابية وقام القوم وترحلوا ، ولبث الحسين بعد ذلك دهرا لا يسال اخاه عن ذلك اجلالا له ، فبينما الحسن (عليه السلام) ذات ليلة نائما اذا استيقظ وهو يبكي ، فقال له الحسين (عليه السلام) : ما شانك؟
قال : رؤيا رايتها الليلة.
قال : وما هي؟ .
قال : لا تخبر احدا ما دمت حيا.
قال : نعم ، قال : رأيت يوسف (عليه السلام) فجئت انظر اليه فيمن نظر، فلما رايت حسنه بكيت ، فنظر الي في الناس ، فقال : ما يبكيك يا أخي ، بأبي انت وامي؟
فقلت : ذكرت يوسف وامراة العزيز وما ابتليت به من امرها ، وما لقيت من السجن وحرقة الشيخ يعقوب فبكيت من ذلك ، وكنت اتعجب منه ، فقال يوسف : فهلا تعجبت مما فيه المرأة البدوية بالأبواء!.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|