المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عصفور الجنة Bird of Paradise""  
  
1989   09:26 صباحاً   التاريخ: 5-3-2018
المؤلف : د. سيد محمد شاهين
الكتاب أو المصدر : انتاج زهور القطف للتصدير (نشرة فنية 2008)
الجزء والصفحة : ص 66-68
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

عصفور الجنة Bird of Paradise""

 Strelitzia reginae (F. Strelitziaceae)

يعتبر عصفور الجنة من أبصال الزينة المعمرة التي تعطى ريزومات مدادة تحت سطح التربة. يعطى أزهاره في نورات طرفية عديدة الألوان تخرج من آباط الأوراق، وشكل الزهرة العام يشبه العصفور. أزهاره مرغوبة جدا في القطف التجاري ويزرع في أحواض لتجميل الحدائق والمتنزهات.

التكاثر:

إما جنسيا بالبذور والتي يتم الحصول عليها بالتلقيح الصناعي في الصباح الباكر، تزرع البذور في الربيع (مارس وأبريل). ويلاحظ أن إنبات بذور العصفور بطئ، لذلك يجب معاملتها بالنقع في محلول مخفف من حمض الكبريتيك (۱۰٪) لمدة نصف ساعة أو في محلول صودا كاوية أو تصنفر القصرة بصنفرة حدادي ، ثم تزرع في إصص صغيرة على عمق (۲ سم) وتوضع في صوبة مدفئة. بعد الإنبات تدور البادرات في إصص أو أكياس بلاستيك قطرها 15 سم وتترك فيها حتى يصل طولها إلى 25-30 سم حيث تنقل إلى إصص أكبر أو إلى المكان المستديم. وتزهر هذه النباتات بعد حوالي (۳) سنوات من زراعة البذرة.

او خضرية بواسطة التقسيم حيث تقسم جورة العصفور إلى عدة أقسام بحيث يحتوي كل قسم على جزء من الريزوم والجذور اللحمية، كما يمكن استخدام الخلفات التي تتكون حول النبات الأم شريطة أن تفصل بعناية حتى نحصل عليها كاملة الأجزاء. وعادة يتم الإكثار الخضري (سواء بالتقسيم أو الخلفات) في الربيع (مارس وأبريل).

التربة المناسبة:

تنجح زراعة العصفور في كافة أنواع الأراضي بما في ذلك الأراضي الغدقة، لكن يفضل التربة الصفراء الخفيفة جيدة الصرف والتهوية الغنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية.

الزراعة في المكان المستديم:

يجب إعداد الأرض جيدة قبل الزراعة، وذلك بحرثها أكثر من مرة في اتجاهات متعامدة حرثا عميقا وإضافة السماد العضوي جيد التحلل والأسمدة الفوسفاتية، مع تقليبها في الأرض جيدة، ثم تروى. وبعد الجفاف المناسب تعزق الأرض وتكرك ويسوي سطحها جيدة ثم تقسم إلى أحواض وتزرع فيها النباتات رجل غراب وبمعدل ۱۰۰۰ - ۱۲۰۰ نبات / فدان يمكن زراعة العصفور في الإصص وفي الأماكن المظللة حول المباني وتحت ظلال الأشجار والشجيرات.

ويحتاج العصفور إلى جو دافئ في الشتاء لا تقل درجة حرارته عن (۱۰ م) وبما أنه من نباتات المناطق الاستوائية فإنه يتحمل الحرارة والرطوبة العالية صيفا. أما من ناحية الكثافة الضوئية فيمكن للنباتات أن تنمو في الأماكن النصف مظللة أو المشمسة والأخيرة مفضلة حيث تنمو النباتات جيدة معطية محصول غزير من الأزهار عالية الجودة ونسبة عالية من البذور الناضجة، وبصفة عامة لا يحتاج العصفور إلي كثير من الخدمة ويتحمل الإهمال نسبيا وينمو تحت ظروف الجو في مصر بشكل جيد، حتى في الأراضي الرملية والمهمشة معطية نموا خضرية وزهرية لا يقل عن نموه في موطنه الأصلي (جنوب أفريقيا).

الري:

يعتبر العصفور من نباتات الزينة النصف مائية، لذا تنجح زراعته على حواف البرك والمستنقعات والمجاري المائية، يحتاج إلى ري منتظم وغزير نسبية لكن دون إغراق خاصة خلال أشهر الصيف الحارة.

التسميد:

تعتبر نباتات عصفور الجنة من النباتات قوية النمو المجهدة للتربة، لذا فإنها تستجيب للتسميد الغزير، خاصة خلال موسم النمو والنشاط في الفترة من مارس وحتى سبتمبر. تضاف الأسمدة العضوية بمعدل ۳۰ م3 / فدان أثناء إعداد الأرض للزراعة. أما الأسمدة الكيماوية فتضاف على دفعات أثناء النمو وبمعدل 500 كجم كبريتات أمونيوم + 300 كجم سوبر فوسفات + 150 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان في السنة الواحدة.

موسم الإزهار:

يزهر العصفور في مصر في موسمين أساسيين هما الربيع ( خلال مارس وأبريل ) وأزهاره قليلة لكنها ذات جودة عالية ، وموسم الخريف (في اغسطس وسبتمبر وأكتوبر) وهو الموسم الأساسي وازهاره غزير ، لذا يجب العناية بالتسميد وخدمة النباتات قبل دخول النبات في الإزهار أثناء الخريف لتحسين جودة النورات الناتجة.

جمع الأزهار وإعدادها للتسويق:

تجمع أزهار العصفور في الصباح الباكر باستخدام سكين حاد ونظيف بأطول سلاح ممكن ، والذي يشترط فيه أن يكون مستقيم ، قوي ، خالي من الإصابات والتشوهات ، لا يقل طوله عن 90 سم ، على ألا يظهر من الجراب ( الزورق ) سوى زهرة واحدة . يسمح عند التصدير بوضع نسبة من الأوراق في العبوات لا تزيد عن ( ۲۰٪ ) ، شريطة أن تكون خضراء سليمة خالية من التمزق والتشوه والتجعد واية إصابات مرضية ، والا يقل طول عنق الورقة عن ( ۲۰سم).

الأصناف:

لا توجد أصناف للعصفور ، إنما يوجد منه أربعة أنواع ، أكثرها انتشارا في جميع أنحاء العالم هو النوع ( Reginae ).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.