المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4512 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مجموعة من الأخبار التي رواها الجمهور في حق الصحابة  
  
1222   08:32 صباحاً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 67- 72
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند سهل بن سعد في الحديث الثامن والعشرين من المتفق عليه سمعت رسول اللّه [صلى الله عليه واله] يقول:

أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ وليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمع النعمان ابن أبي عياش وأنا احدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال أنا أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته يزيد على اللفظ المذكور فيقول (انهم من أمتي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا لمن بدّل بعدي) .

أقول لا وجه لوجوب تعظيم الصحابة كلهم والكف عن القدح بهم ومنهم المنافق والفاسق الباغي والزاني وشارب الخمر وقاتل النفس المحرمة وكيف يجب تعظيمهم جميعا وقد ذمهم اللّه‏ في كتابه العزيز آحادا وجماعات في موارد كثيرة ويكفيك ما اشتملت عليه سورة براءة حتى سميت الفاضحة وذمهم أيضا نبيه الكريم في عدة مواطن وآذوه في كثير من المقامات وكيف يحسن القول بوجوب تعظيمهم جميعا وقد قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] ما من نبي إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وبطانة تأمره بالشر فإذا كان هذا حال من يعد بطانته فكيف حال سائر الصحابة وكيف يحسن ترك القدح بهم جميعا وقد روى البخاري انهم ارتدوا جميعا على ادبارهم القهقري إلا سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار بن ياسر وأنهم إلى النار ولا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ولا أعجب من دعوى وجوب تعظيمهم ولم تكن لهم هذه المنزلة عند أنفسهم.

وارتد صحابة رسول اللّه بعده إلا القليل منهم :

و روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين من المتفق عليه في الحديث الستين من مسند عبد اللّه بن عباس عن رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال : الا انه سيجاء الرجال من الرجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} [المائدة: 117، 118] قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.

الفرار من الزحف والجهاد:

وقد تضمن الكتاب الكريم وقوع أكبر الكبائر منهم وهو الفرار من الزحف فقال تعالى‏ {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25] إلا سبعة نفر وهم علي بن أبي طالب (عليهما السلام) والعباس والفضل ابنه وربيعة وأبو سفيان ابنا الحارث بن عبد المطلب وأسامة بن زيد وعبيدة بن أم أيمن وروى أيضا أيمن بن أم أيمن قال: وأسلمه الباقون (أي أسلموا النبي (صلى الله عليه واله) إلى الأعداء للقتل ولم يخشوا النار ولا العار وآثروا الحياة الدنيا الفانية على دار البقاء ولم يستحيوا من اللّه ولا من نبيهم (صلى الله عليه واله) وهو يشاهدهم عيانا.

ولا خلاف في فرار أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن ابن عوف وسعد بن أبي وقاص فليعلم المنصف أن أبا بكر وعمر وعثمان ليسوا أهلا للإمامة لصريح الكتاب أنهم فروا من الجهاد ولا يكون إجماع الصحابة حجة على خلافة المشايخ الثلاثة لارتكاب الصحابة أكبر الذنوب وهو الفرار من الزحف.

اتهموا رسول اللّه :

أقول منها قوله تعالى‏ {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] اتهموا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وهم من أصحابه وقال الحميدي في الجمع بين الصحيحين من مسند أنس بن مالك في الحديث الحادي عشر من المتفق عليه أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حيث أفاء اللّه على رسوله (صلى الله عليه واله) من أموال هوازن ما أفاء وشرع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر اللّه لرسول اللّه يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم وقال الحميدي في هذا الحديث عن أنس أن الأنصار قالت إذا كانت شده فنحن ندعى وتعطى الغنائم غيرنا قال ابن شهاب فحدث بذلك رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فعرفهم في أنه فعل ذلك تأليفا لمن أعطاه ثم يقول في رواية الزهري عن أنس أن النبي (صلى الله عليه واله) قال للأنصار إنكم‏ ستجدون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتّى تلقوا اللّه ورسوله على الحوض قال أنس فلم نبصر ورواه البخاري أيضا في باب ما كان النبي (صلى الله عليه واله).

ترك النبي والاشتغال باللهو والتجارة :

و قال اللّه تعالى‏ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] رووا أن الصحابة كانوا إذا سمعوا بوصول تجارة تركوا الصلاة معه والحياء منه ومراقبة اللّه تعالى وكذا في اللهو ومن كان في زمانه معه بهذه المثابة كيف يستبعد منه مخالفته بعد موته وغيبته بالكلية.

ترك الصحابة أحكام اللّه تعالى بعد رسول اللّه:

وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحدث 121 من المتفق عليه من مسند أنس بن مالك قال إن النبي [صلى الله عليه واله] قال : ليردن عليّ الحوض رجال ممن صحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي رءوسهم اختلجوا فلأقولن أي رب أصحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك وفي الجمع بين الصحيحين أيضا في الحديث 67 بعد المائتين من المتفق عليه من مسند أبي هريرة من عدة طرق قال : قال النبي [صلى الله عليه واله] : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقالوا هلموا فقلت إلى أين قال إلى النار واللّه قلت ما شأنهم قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلموا فقلت إلى أين قال إلى النار واللّه قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ورووا نحو ذلك من عدة طرق في مسند أسماء بنت أبي بكر ومن عدة طرق في مسند أم سلمة ومن عدة طرق في مسند سعيد بن المسيب كل‏ ذلك في الجمع بين الصحيحين.

وفي الجمع بين الصحيحين أيضا في مسند عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] أنا فرطكم على الحوض وليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا هديت لاناولهم اختلجوا دوني فأقول أي رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك وروى مثل ذلك في مسند حذيفة بن اليمان في الحديث السابع من المتفق عليه .

وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند أبي الدرداء في الحديث الأول من صحيح البخاري قالت أم الدرداء دخل علي أبو الدرداء وهو يغضب فقلت ما أغضبك فقال واللّه ما أعرف من أمة محمد [صلى الله عليه واله] شيئا إلا أنهم يضلون جميعا.

وفي الجمع بين الصحيحين في الحديث الأول من صحيح البخاري من مسند أنس بن مالك عن الزهري قال دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهي الشام وهو يبكي فقلت له ما يبكيك فقال لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت .

وفي حديث آخر منه ما أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها .

وفي الجمع بين الصحيحين من مسند أنس بن مالك وأبي عامر ان النبي [صلى الله عليه واله] قال دينكم النبوّة ورحمه ثم ملك ورحمة ثم ملك وجبرية ثم ملك عفي يستحيل فيه الحر والحرة .

وفي الجمع بين الصحيحين من الحديث السادس بعد ثلاثمائة من المتفق عليه من مسند أبي هريرة عن النبي [صلى الله عليه واله] قال مثلي كمثل رجل قد استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جاء تهافت الفراش من الدواب إلى النار يقضي فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقمن فيها قال ذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم هلموا عن النار فتغلبوني فتقتحمون فيها وفي الجمع بين الصحيحين في الحديث العاشر من مسند ثوبان مولى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] وإني أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وقع عليهم السيف لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة فلا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى يعبد الفئام من أمتي الأوثان وفي الجمع بين‏ الصحيحين من الحديث التاسع والأربعين من أفراد البخاري من مسند أبي هريرة أنه قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي ما أخذ الأول شبرا بشبر وذراعا بذراع فقيل يا رسول اللّه كفارس والروم قال [صلى الله عليه واله] ومن الناس إلا أولئك.

وفي الحديث الحادي والعشرين من المتفق عليه من مسند أبي سعيد الخدري قال وقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضب لتتبعونهم قلنا يا رسول اللّه اليهود والنصارى قال فمن لنا وروي الغوني في كتاب المصابيح في حديث طويل من صفة الحوض قال، قال رسول اللّه أنا فرطكم على الحوض من مر عليّ يشرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول أمتي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي.

من جملة ما وقع في الأمم السالفة ان أمة موسى خالفت خليفته من قومه أخاه هارون واتبعوا السامري ولم يقع مثله في هذه الأمة إلا يوم السقيفة حيث خالفت الأمة خليفة نبيها [صلى الله عليه واله] وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو منزلة هارون من موسى واتبعوا غيره كما في مسند أحمد بن حنبل مخالفة أبي بكر وعمر لقول رسول اللّه [صلى الله عليه واله].




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف