المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أدوات النسخ في الخرائط
6-2-2016
من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء لدفع البلاء.
2023-06-06
الاقتباس
25-03-2015
حدود البحث في الجغرافية البشرية
10-11-2021
التقنية الحيوية السكرية Glycobiotechnology
28-6-2018
بروتوكول طهران 1911.
2023-07-05


السيد الميرزا محمد مهدي الطباطبائي التبريزي  
  
1568   12:01 صباحاً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 67​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

 توفي سنة 1241 العالم الرباني القاضي صاحب المساعي المشكورة في بث المعالم الدينية والخدمات الجليلة في الدين والدنيا ولم يكن في تبريز العصر قاض غيره وتصدى لهذا المنصب بعده ابنه الميرزا عبد الجبار القاضي المتوفي سنة 1257 وكان المترجم من تلاميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء كأخيه الميرزا رحيم وتلمذ على سميه السيد محمد مهدي بحر العلوم والميرزا محمد مهدي الشهرستاني ويروي اجازة عن أستاذه الأخير.

قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني في كتابه الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ما لفظه:

الميرزا مهدي ابن الميرزا محمد تقي ابن الميرزا محمد القاضي الطباطبائي التبريزي المتوفى 1241 ودفن بتبريز في مقبرته المعروفة في أواسط السوق قرب المسجد المعروف بالمقبرة جده الميرزا محمد القاضي ذكرته في محله ومر اخوه الميرزا على أصغر شيخ الاسلام مع نسبه الشريف كان من العلماء الأخيار والفقهاء الأبرار مربيا للعلماء في عصره ينسب إليه الكرامات وله صدقات جارية إلى اليوم وأحفاد علماء أجلاء ومن تصانيفه رسالة في التوحيد مبسوطة وكان من أساطين الدين ورؤساء المسلمين حتى أن الروس كانوا يقولون ما نتمكن من دخول آذربيجان وفيها الميرزا مهدى وصار الامر كذلك حيث تمكن الروس من دخول تبريز بعد وفاته وله اجازة عن الميرزا مهدي الشهرستاني بخطه في سنة 1198 وتاريخ وفاته في مجمع الفصحاء مسكن ببهشت كرده سيد مهدي انتهى ملخصا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)