المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بيرتيللو ، مارسيليني جاك
20-10-2015
أهل البيت واية التطهير
9-11-2014
ملاءمة معاني الشعر لمبانيه
19-1-2020
العنكبوت الاحمر ذو البقعتين Tetranychus telarius (L.)
27-9-2019
الفقر والجَهل ـ بحث روائي
25-7-2016
أقسام الخواطر و منها الإلهام
11-10-2016


الميرزا السيد رضي الدين محمد بن النواب  
  
1515   05:55 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 18​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الميرزا السيد رضي الدين محمد بن النواب الميرزا السيد علي بن السيد حسين السلطان الحسيني المرعشي ولد سنة 1063 وتوفي سنة 1126 هو أخو الميرزا هداية الآتي في بابه، اخذ عن والده في الفقه والحديث.
والأصول. خلف الميرزا محمد رضا والميرزا لطف الله والميرزا علاء الدين الحسين الذي نال الصدارة العظمى في عصر الصفوية أبو هاشم محمد بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع الملقب بالأدرع.

في تاريخ قم عند ذكر الطالبيين الذين نزلوا قم ما تعريبه: الأدرع لقب أبيه علي وبعض الخلفاء لقبه هو أيضا بذلك والأدرع من أسماء السبع ولقب به لأنه كان في الكوفة في طريق قبر أمير المؤمنين ع أسد خبيث افترس جماعة وكان الناس منه في شدة فمر علي بن عبيد الله يوما بذلك الطريق وقتل ذلك الأسد فلقبه أهل الكوفة باسم ذلك الأسد لأنه كان كثير الشعر، والأدرع عند العرب الأسد الكثير الشعر.

وكان لأبي هاشم ثلاثة أولاد: أبو عبد الله احمد وأبو علي الحسين وأبو محمد الحسن وكان محمد ابن الأدرع المترجم أول من نزل بقم من أولاد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأقام بها اه الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد ابن علي بن رستم بن نروبان الطبري الآملي الكحي من أهل المائة الخامسة وما بعدها آل رستم بيت جليل في الشيعة والمترجم هو تلميذ الشيخ أبي علي ابن شيخ الطائفة وعليه قرأ قطب الدين الراوندي.

له كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى في سبعة عشر جزء روى فيه عن شيخه أبي طالب يحيى بن الحسن الجواني الحسيني، ويروي عن أبي علي ابن الشيخ الطوسي وعن المعروف بحسكا وعن ابن شهريار الخازن وعن الشيخ أبي البقاء قرأ عليه سنة 516 بمشهد أمير المؤمنين ع وعن غيرهم المذكورين في أول أسانيد بشارته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)