المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المناهج المستخدمة في الجغرافيا السياحية
4-4-2022
نظرية النضج : Immaturity - Maturity Theory وأهم سماتهـا
14-9-2021
علاقة الكبد في استقلاب اليود
22-7-2016
PARAFFINIC HYDROCARBONS
13-2-2016
المزارع المختلطة Mixed Cultures
11-3-2019
معنى كلمة عقب
10-1-2022


السيد محمد جواد ابن السيد عبد الرؤوف  
  
1448   10:40 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 209​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد جواد ابن السيد عبد الرؤوف فضل الله ولد في النجف الأشرف سنة 1357 أثناء إقامة والده فيها وتوفي في بيروت في 23 رجب 1395، ودفن في بنت جبيل من جبل عامل.
درس في النجف على أخيه وعلى السيد محمد الروحاني والسيد نصر الله المستنبط والسيد أبو القاسم الخوئي.
وقد مارس التدريس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ثم في بيروت.
كان يخوض الصراع، فيما يؤمن به، بطريقة عنيفة لا تقبل المهادنة، وكان يتمسك بوجهة نظره في المواقف الدينية والاجتماعية مهما كانت الصعوبات كبيرة، ومهما كانت السلبيات شديدة، وقد كلفه ذلك كثيرا من الخصومات في النجف الأشرف في إطار أجواء المرجعيات الدينية، كما كلفه بعض المواقف الصعبة في لبنان مع بعض القوى المتحركة في الساحة الدينية والاجتماعية...
وقد أدت به مواقفه المبدئية إلى الدخول في سجن النظام العراقي وقد مكث في السجن مدة أسبوعين عانى فيهما الكثير من التعذيب الجسدي والنفسي.
كان قريبا إلى السيد أبو القاسم الخوئي وكان يثق برأيه في كثير من الشؤون المتعلقة بالحوزة وبغيرها ويعتمد عليه في بعض الأمور المهمة في النجف وفي لبنان.
وقد توفر على الأبحاث الاسلامية الاجتماعية والتاريخية التحليلية كما كان شاعرا مجيدا له من المؤلفات: كتاب صلح الحسن وكتاب علي الرضا وكتاب حجر بن عدي وكتاب جعفر الصادق.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)