المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعريف الوصية قانوناً
2023-03-27
مدى قانونية اجراءات الاقليم في تحصيل الايرادات المالية
14-6-2022
Degeneracy of the Genetic Code
1-1-2016
Hendrik Antoon Lorentz
25-2-2017
أهم التقنيات الزراعية الحديثة لتطوير محصول القمح
8-3-2016
​أقسام الجاموس في العراق
26-4-2016


الخيانة والخبث‏ في القران الكريم  
  
7404   07:47 مساءاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص130-132.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

لقد وردت مشتقات الخيانة في القرآن الكريم 16 مرة إذ تكررت بلفظ الخائنين 3 مرات في مثل النص الشريف :
{إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ‏}
[58 من سورة الأنفال‏]
ومرتين بلفظ تخونوا في مثل النص الكريم :
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ والرَّسُولَ‏}
[27 من سورة الأنفال‏]
وأيضا مرتين بلفظ خائنة في مثل قوله تعالى :
{يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُورُ}
[19 من سورة غافر]
ومرة واحدة بالمشتقات المختلفة في النصوص الشريفة :
{ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ‏}
[52 من سورة يوسف‏]
{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ‏}
[187 من سورة البقرة]
{ولا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ‏}
[107 من سورة النساء]
{وإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‏ سَواءٍ}
[58 من سورة الأنفال‏]
{إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}
[38 من سورة الحج‏]
{إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً}
[107 من سورة النساء]
{كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما}
[10 من سورة التحريم‏]
ومرتين في الآية الكريمة :
{وإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ‏}
[71 من سورة الأنفال‏]
ويتساوى مع هذا العدد مرات ذكر الخبث بكل مشتقاته فلقد تكرر ذكر الخبيث 7 مرات في مثل النص الكريم :
{قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ والطَّيِّبُ‏}
[100 من سورة المائدة]
ومرتين بلفظ خبيثة في مثل قوله تعالى :
{كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ‏}
[26 من سورة إبراهيم‏]
وأيضا بلفظ الخبائث في مثل النص الشريف :
{ونَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ‏}
[74 من سورة الأنبياء]
ومرة بلفظ خبث في النص الكريم :
{والَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً}
[58 من سورة الأعراف‏]
ووردت أربع مشتقات في الآية الكريمة :
{الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ والْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ‏}
[26 من سورة النور]
وبذلك يكون قد تساوى عدد مرات ذكر الخيانة بكل مشتقاتها بعدد مرات ذكر الخبث بكل مشتقاته حيث ورد كل منها 16 مرة في القرآن الكريم وذلك بالرغم من عدم اجتماعهما ولو مرة واحدة في آية واحدة بل ولا في سورة واحدة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .