المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تصنيف الستراتيجيات الدولية على مستوى المنظمة
14-5-2022
تفسير الآيات [114 الى 115] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
حديث الزبير والأعرابي
7-3-2021
ابراهيم وبناء الكعبة
18-09-2014
إسماعيل بن حيدر بن إسماعيل الصدر.
28-7-2016
يوسف أطاع الشيطان بنص القرآن
25-12-2017


السيد آقا حاج محسن العراقي  
  
1792   10:45 صباحاً   التاريخ: 17-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 45
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد آقا حاج محسن العراقي السلطان آبادي ابن ميرزا أبو القاسم الحسيني وباقي النسب موجود على ظهر كتاب الدرر.
ولد سنة 1246 وتوفي 1324.
قرأ في بروجرود الفقه على الشيخ أسد الله المعروف بحجة الاسلام والأصول على سيد شفيع البروجردي وقرأ التفسير على السيد جعفر الكشفي كما أشار إليه السيد شفيع في الوجيزة المطوعة وذكر فيها أحواله ثم على الشيخ احمد صاحب المصابيح في الأصول الساكن في دولت آباد وتلميذ الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم وكان مع كثرة ثروته وأشغاله يباحث ثلاثة دروس كل يوم في الفقه الخارج والأصول الخارج والاسفار في المعقول وفي رجب وشعبان ورمضان في التفسير ويقضي بين الناس ووقف أوقافا كثيرة على إنارة المشاهد المشرفة وطلاب النجف وطلاب مدرسة سلطان آباد ومطلق القربات.

له من الأولاد عشرة ذكور و 11 بنتا 1 السيد احمد وهو أكبرهم 2 ميرزا محمود رأيناه في النجف 3 ميرزا شمس الدين 4 السيد مصطفى وهؤلاء من العلماء




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)