أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2017
![]()
التاريخ: 27-12-2017
![]()
التاريخ: 28-1-2018
![]()
التاريخ: 27-12-2017
![]() |
توفي القائم بأمر الله أبو جعفر بن القادر افتصد منتصف شعبان من سنة سبع و ستين و نام فانفجر فصاده و سقطت قوته و لما أيقن بالموت أحضر حافده أبا القاسم عبد الله ابن ابنه ذخيرة الدين محمد و أحضر الوزير ابن جهير و النقباء و القضاة و غيرهم و عهد له بالخلافة ثم مات لخمس و أربعين سنة من خلافته و صلى عليه المقتدي و بويع بعهد جده و حضر بيعته مؤيد الملك بن نظام الملك و الوزير فخر الدولة بن جهير و ابنه عميد الدولة و أبو إسحق الشيرازي و أبو نصر بن الصباغ و نقيب النقباء طراد و النقيب الطاهر المعمر بن محمد و قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني و غيرهم من الأعيان و الأماثل و لما فرغوا من البيعة صلى بهم العصر. و لم يكن للقائم عقب ذكر غيره لأن ابنه ذخيرة الدين أبا العباس محمدا توفي في حياته و لم يكن له غيره فاعتمد القائم لذلك ثم جاءت جاريته أرجوان بعد موته لستة أشهر بولد ذكر فعظم سرور القائم به و لما كانت حادثة البساسيري حمله أبو الغنائم بن المجلبان إلى حران و هو ابن أربع سنين و أعاده عند عود القائم إلى داره فلما بلغ الحلم عهد له القائم بالخلافة و لما تمت بيعته لقب المقتدي و أقر فخر الدولة بن جهير على وزارته بوصية جده القائم بذلك و بعث ابن عميد الدولة إلى السلطان ملك شاه لأخذ البيعة في رمضان من سنة سبع و ستين و بعث معه من الهدايا ما يجل عن الوصف و قدم سعد الدولة كوهرابين سنة ثمان و ستين إلى بغداد شحنة و معه العميد أبو نصر ناظرا في أعمال بغداد و قدم مؤيد الملك بن نظام الملك سنة سبعين للإقامة ببغداد و نزل بالدار التي بجوار مدرستهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|