المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

تعريف المؤلف للخبر
15-7-2019
أهمية الكعبة
23-10-2014
{و لقد جئتمونا فرادى‏}
2024-05-13
Cosmological Redshifts
10-11-2016
دالة مدارية ذرية atomic orbital function
30-11-2017
استراتيجيات العلاقات مع الاخر
5-6-2017


وفاة القائم و نصب المقتدي للخلافة  
  
823   05:54 مساءً   التاريخ: 27-12-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 584
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر السيطرة البويهية العسكرية / القائم بامرالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2017 643
التاريخ: 27-12-2017 706
التاريخ: 27-12-2017 719
التاريخ: 27-12-2017 674

توفي القائم بأمر الله أبو جعفر بن القادر افتصد منتصف شعبان من سنة سبع و ستين و نام فانفجر فصاده و سقطت قوته و لما أيقن بالموت أحضر حافده أبا القاسم عبد الله ابن ابنه ذخيرة الدين محمد و أحضر الوزير ابن جهير و النقباء و القضاة و غيرهم و عهد له بالخلافة ثم مات لخمس و أربعين سنة من خلافته و صلى عليه المقتدي و بويع بعهد جده و حضر بيعته مؤيد الملك بن نظام الملك و الوزير فخر الدولة بن جهير و ابنه عميد الدولة و أبو إسحق الشيرازي و أبو نصر بن الصباغ و نقيب النقباء طراد و النقيب الطاهر المعمر بن محمد و قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني و غيرهم من الأعيان و الأماثل و لما فرغوا من البيعة صلى بهم العصر. و لم يكن للقائم عقب ذكر غيره لأن ابنه ذخيرة الدين أبا العباس محمدا توفي في حياته و لم يكن له غيره فاعتمد القائم لذلك ثم جاءت جاريته أرجوان بعد موته لستة أشهر بولد ذكر فعظم سرور القائم به و لما كانت حادثة البساسيري حمله أبو الغنائم بن المجلبان إلى حران و هو ابن أربع سنين و أعاده عند عود القائم إلى داره فلما بلغ الحلم عهد له القائم بالخلافة و لما تمت بيعته لقب المقتدي و أقر فخر الدولة بن جهير على وزارته بوصية جده القائم بذلك و بعث ابن عميد الدولة إلى السلطان ملك شاه لأخذ البيعة في رمضان من سنة سبع و ستين و بعث معه من الهدايا ما يجل عن الوصف و قدم سعد الدولة كوهرابين سنة ثمان و ستين إلى بغداد شحنة و معه العميد أبو نصر ناظرا في أعمال بغداد و قدم مؤيد الملك بن نظام الملك سنة سبعين للإقامة ببغداد و نزل بالدار التي بجوار مدرستهم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).