المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المعالـم الأساسيـة لمستقبـل الإدارة العـامـة
12-11-2021
وقعة حنين
6-2-2017
الشیاطین یجرون مجرى الدم
2024-05-18
تقليم اظلاف الاغنام Hoof trimming (العمليات الحقلية للأغنام)
15/9/2022
الأسود بن أبي البختري
17-1-2023
البدء بالمادة الخام
5-6-2016


القصيدة الازرية  
  
7654   05:31 مساءً   التاريخ: 6-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 281-282
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017 1929
التاريخ: 9-12-2017 1703
التاريخ: 9-12-2017 1586
التاريخ: 24-10-2017 1899

الشاعر الشيخ كاظم الازري ، من شعراء بغداد ، توفي سنة 1211هـ فيها ودفن بالكاظمية.

وهو صاحب القصيدة الهائية في مدح النبي واهل بيته (صلى الله عليه واله) المشهور بالازرية ، ولهذه القصيدة قصة مؤلمة.

نظم الشيخ الازري هذه القصيدة العصماء في نحو الف بيت من الشعر ، ولم يكن يهتم بحفظ شعره ؛ فكتبها ووضعها في طامورة ، فلما توفي فتحوا الطامورة فوجدوا القصيدة ، وقد اكلتها الارضة (1)، واستطاع السيد صدر الدين العاملي ان يستخرج منها فقط نحو ستمائة بيت من الشعر، فطبعه. ثم خمسه الشيخ جابر الكاظمي.

ومطلع القصيدة :

لمن الشمس في قباب قباها         شف جسم الدجى بروح ضياها

وبعد المطلع الغزلي ينتقل الى مدح النبي (صلى الله عليه واله) فيقول:

 ما تناهت عوالم العلم الا         والى ذات احمد منتهاها

اي خلق الله اعظم منه            وهو الغاية التي استقصاها

قلب الخافقين ظهرا لبطن        فرأى ذات احمد فاجتباها (2)

____________________

(1) الارضة : العث.

(2) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ج2، ص23.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.