المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حركة المختار : سنة 66 هـ  
  
9355   05:06 مساءً   التاريخ: 1-11-2017
المؤلف : السيد زهير الاعرجي
الكتاب أو المصدر : الامام علي بن الحسين زين العابدين
الجزء والصفحة : ص104-107.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / الأحداث ما بعد عاشوراء /

خرج المختار بن أبي عبيدة الثقفي سنة ستٍ وستين من الهجرة في الكوفة داعياً الناس للطلب بثارات الحسين (عليه السلام) , فقام بثلاثة أمور :
الأول : كاتب المختار الإمام السجاد (عليه السلام) ومحمد بن الحنفية ( عم السجاد ) بشأن التحرك ضد بني أمية , ولم يصرح السجاد (عليه السلام) تأييده للمختار بشكل علني كما هي سياسته العامة ... .
أما محمد بن الحنفية فقد صرح للوفد الكوفي المرسل من قبل المختار قائلاً : أما ما ذكرتم من دعاء من دعاكم الى الطلب بدمائنا , فوالله لوددت أن الله انتصر لنا من عدونا بمن شاء من خلقه(1) , ففهم الوفد تأييد ابن الحنفية لحركة المختار .
وفي رواية البحار ان محمد بن الحنفية عندما دخل عليه وفد الكوفة قال لهم : قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين , فلما دخلوا عليه وأخبروه خبرهم الذي جاؤوا لأجله قال (عليه السلام) لمحمد بن الحنفية : يا عم لو أن عبداً زنجياً تعصّب لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ماشئت , فخرجوا وهم يقولون : قد أذن لنا زين العابدين ومحمد بن الحنفية(2) .
الثاني : طرد المختار والي عبد الله بن الزبير على الكوفة , وكان عبد الله بن الزبير قد صعّد حملته ضد الشام بعد موت يزيد بن معاوية ودعا أهل الحجاز لمبايعته كخليفة فاستجابوا لذلك فعيّن والياً له على الكوفة .
الثالث : قتل المختار اغلب قتلة الحسين (عليه السلام) عبر تتبعهم في الكوفة وما حولها , وكان نداؤه : من اغلق بابه فهو آمن الا من اشترك في قتال آل محمد (صلى الله عليه واله) .
فقتل عمر بن سعد ذلك الرجس الخائن الذي ظن أنه بقتله الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الأطهار التنعم بملك الري , وقتل حرملة بن كاهل الذي ذبح عبد الله الرضيع في حجر أبيه الحسين (عليه السلام) , فدعا عليه علي بن الحسين (عليه السلام) : اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر النار , فأمر المختار بتقطيعه أرباً أرباً وإلقاء أوصاله في النار , فكان ذلك العقاب الالهي المحتوم استجابةً لدعاء السجاد (عليه السلام) .
وأرسل المختار جيشاً بقيادة إبراهيم بن مالك الأشتر لمقاتلة جيش بني أمية وقائده عبيد الله بن زياد , فالتقيا في الثامن من ذي الحجة سنة ست وستين بالقرب من الموصل في معركة دامية , وقتل عبيد الله بن زياد في العاشر من محرم سنة سبع وستين على يد إبراهيم بن مالك الأشتر , وقطعوا رأسه وأرسلوه الى المختار , فأرسله المختار إلى علي بن الحسين (عليه السلام) في المدينة , ولم يمتد نزول العقاب الإلهي على قتلة الحسين (عليه السلام) أكثر من ست سنوات , بل كان في واقع الأمر ست سنوات كاملة , فقد قطعوا رأس الحسين (عليه السلام) في العاشر من محرم سنة 61 هـ وقطعت رؤوسهم في العاشر من محرم سنة 67 هـ , فقال السجاد (عليه السلام) : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أنجز ما وعد وأدرك ثأري من عدوي(3) .
ولكن حكم المختار الثقفي لم يدم طويلاً , فقد قضى عبد الله بن الزبير الذي سيطر على الحجاز مدة تسع سنين على المختار الثقفي , إلاّ أن آل مروان جيشّوا الجيوش للقضاء على آل الزبير وكان لهم ذلك وعادوا للسيطرة على الحجاز مرة اخرى , وبسط عبد الملك بن مروان سلطته على الحجاز والعراق , وولى الحجاج بن يوسف الثقفي على الكوفة لينتقم من شيعة آل البيت (عليه السلام) شر انتقام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تأريخ الطبري , ج 6 , ص 12 ـ 14 .
(2) بحار الأنوار , ج 45 , ص 365 .
(3) الكامل في التاريخ , ج 4 , ص 264 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء