أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2017
1349
التاريخ: 19-8-2017
1764
التاريخ: 22-10-2017
1501
التاريخ: 19-8-2016
2002
|
سفيان بن يا ليل الخارجي.
كذا في تذكرة الخواص قال وقيل ابن ليلى وفي مقاتل الطالبيين سفيان بن الليل وعن المدايني سفيان بن الليل أو ابن أبي الليل النهدي وفي الاستيعاب سفيان بن أبي ليلى يكنى أبا عامر والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان بطن منها لا إلى الخوارج كان من شيعة الحسن وأبيه أمير المؤمنين ع ومر سفيان بن أبي ليلى وهو أحد المذكورين هنا روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسنده إلى سفيان المذكور قال أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال ما جر هذا منك إلينا فقلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله لك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع ولا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه معاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقته فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني فخرجنا إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا ع يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله امام الحق من آل محمد اه وفي تذكرة الخواص قال وفي رواية ابن عبد البر المالكي في كتاب الاستيعاب وكنيته أبو عمرو ان سفيان بن يا ليل الخارجي وقيل ابن ليلى ناداه يا مذل المؤمنين قال وفي رواية هشام ومسود وجوه المؤمنين فقال له ويحك أيها الخارجي اني رأيت أهل الكوفة قوما لا يوثق بهم وما اغتر بهم الا من ذل ليس أحد منهم يوافق رأي الآخر ولقد لقي أبي منهم أمورا صعبة وشدائد مرة وهي أسرع البلاد خرابا الحديث قال وفي رواية ان الخارجي لما قال له يا مذل المؤمنين قال ما أذللتهم ولكن كرهت أن أفنيهم وأستأصل شافتهم لأجل الدنيا وفي شرح النهج عن المدايني دخل سفيان بن أبي الليل النهدي على الحسن فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الحسن اجلس يرحمك الله ان رسول الله ص رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن وسمعت أبي عليا يقول سيلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم كبير البطن فسألته من هو فقال معاوية وقال إن القرآن قد نطق بملك بني أمية ومدتهم قال تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر قال أبي هذه ملك بني أمية اه وفي الاستيعاب لما جاء الحسن الكوفة أتاه شيخ يكنى أبا عامر سفيان بن أبي ليلى فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين قال لا تقل يا أبا عامر فاني لم أذل المؤمنين ولكن كرهت أن اقتلهم في طلب الملك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|