المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

متى يكون الحوار بيني وبين طفلي؟
16-3-2022
الحريص لا يشبع حتى بجميع نعم الحياة
2-8-2022
الصابرون لهم ثلاث جوائز
2024-10-28
الأهمية الطبية البيولوجيةلمسار فوسفات البنتوز
11-8-2021
معنى كلمة خلف
31/10/2022
السمية Toxicity
29-7-2020


الاهتمام الفلسفي والنفسي بالمعنى  
  
1020   10:51 صباحاً   التاريخ: 2-9-2017
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص120- 11
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

ليس من العسير معرفة سبب اهتمام الفلاسفة وعلماء النفس بالمعنى وبسبب اعتباره مسألة جدلية ، لنأخذ مثلاً " هذا السؤال الذي يبدو ساذجاً " ، ما معنى بقرة ؟ انها بالتأكيد ليست حيواناً " معيناً " . هل هو أيضا  " كل فصيلة الحيوانات التي نطلق عليها اسم بقرة ؟ تختلف الابقار فيما بينها بشكل او بآخر ، وعلى كل حال فما من احد يستطيع ان يتعرف على كل عضو ينتمي لكل صنفا لبقر ، ومع ذلك فإننا نقول بقناعة أننا نعرف معنى بقرة وقادرون على استعمالها بصورة صحيحة عند الاشارة الى حيوانات معينة لم نرها من قبل . هل هناك خاصية معينة او مجموعة خواص تميز البقر عن جميع الاشياء الاخرى التي نشير اليها

ص10

بكلمات اخرى ؟ اننا نجد انفسنا حالا " في معمعة الجدال الفلسفي بين التسويين nominallsta والواقعيين realists التي استمرت بشكل او بآخر منذ ايام افلاطون وحتى يومنا هذا . هل ان للأشياء التي نعطيها نفس الاسم بعض الخواص الاساسية ، المشتركة التي نميزها بها (كما يدعى الواقعيون) ام انها لا ترتبط بأية خاصية مشتركة عدا الاسم الذي تعلمنا بصورة عفوية ان نطلقه عليها (كما يدعى التسويون) ؟ ان بقرة ليست حالة بالغة الصعوبة . ربما نستطيع ان نضمن ان البقرة قابلة للتعريف بموجب تصنيف حياتي للأنواع . ولكن نستطيع ان نضمن ان البقرة قابلة للتعريف بموجب تصنيف حياتي للأنواع . ولكن ماذا عن منضدة table ؟ ان المناضد ذات اشكال واحجام مختلفة ، وتصنع من مواد متنوعه وتستخدم لأغراض متعددة . ولكن المناضد اشياء يمكن على الاقل ملاحظتها وتحسسها ماديا " , وبالإمكان عمل قائمة بصفاتها المميزة . ماذا سنقول عن بعض الكلمات مثل الحقيقة والجمال والجودة ، الخ ؟ هل ان كل الاشياء التي نصنفها بأنها جميلة أو جيدة تشترك في صفات معينة ؟ وان كانت كذلك ، فكيف نميز ونصنف هذه الصفات ؟ هل سنقول بان معنى الكلمات مثل الحقيقة والجمال والجودة هو المفهوم او الفكرة المرتبطة بها في عقول الذين يعرفون اللغة التي تنتمي اليها هذه الكلمات وان المعاني هي عموما " مفاهيم او افكار ؟ ان قلنا هذا فسنجد انفسنا ثانية في خضم الجدال الفلسفي والنفسي . ان الكثير من الفلاسفة وعلماء النفس يتطرفون في تشككهم بوجود المفاهيم ، او بالأحرى بوجود العقل ، وحتى لو طرحنا هذه الصعوبات جانبا " او رفضنا التفكير بها فان ثمة مصاعب اخرى  لا تقل ارتباطا " بالميدان الفلسفي عنها . هل يبدو منطقيا " ان نقول ان شخصا ما استعمل كلمة لتعني  شيئا " يختلف عما تعنيه حقيقة ؟ هل يوجد فعلا " شيء اسمه المعنى الحقيقي او الصحيح للكلمة ؟

ص11




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.