قال العامة : يوم الاثنين الثامن او العاشر من ربيع الاول لسبع بقين من ملك انوشروان، ويقال : في ملك هرمز ابن انوشروان.

وذكر الطبري ان مولده كان لاثنتين واربعين سنة من ملك انوشروان، وهو الصحيح، لما اشتهر عنه في قوله (صلى الله عليه واله) : ولدت في زمن الملك العادل.

وقيل : انه وافق من اشهر الروم العشرين من شباط؛ وذكر جماعة من المؤرخين وأرباب السير: انه كان في ساعة الولادة غفرة من منازل القمر طالعا، وكان اليوم موافقا للعشرين، او للثامن والعشرين، او للغرة من نسيان الرومي، والسابع عشر ديماه بحسب الفرس.

وذكر ابو معشر البلخي من المنجمين : انه كان طالع ولادته (صلى الله عليه واله) الدرجة العشرين من الجدي، وكان زحل والمشتري في العقرب والمريخ في بيته في الحمل والشمس في الحمل في الشرف، والزهرة في الحوت في الشرف، وعطارد ايضا في الحوت، والقمر اول الميزان، والرأس في الجوزاء، والذنب في القوس، وكانت في الدار المعروفة بدار محمد بن يوسف، وكانت للنبي (صلى الله عليه واله) فوهبها لعقيل بن أبي طالب فباعها أولاده لمحمد بن يوسف اخي الحجاج، فأدخلها في داره، فلما كان زمن هارون اخذتها الخيزران امه فأخرجتها فجعلتها مسجدا، وهي الان معروفة، تزار ويصلي فيها.