أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2020
![]()
التاريخ: 7-11-2016
![]()
التاريخ: 7-11-2016
![]()
التاريخ: 7-12-2016
![]() |
( الِاسْتِحَاضَةُ - هِيَ مَا ) أَيْ الدَّمُ الْخَارِجُ مَنْ الرَّحِمِ الَّذِي ( زَادَ عَلَى الْعَشَرَةِ ) مُطْلَقًا ( أَوْ الْعَادَةِ مُسْتَمِرًّا ) إلَى أَنْ يَتَجَاوَزَ الْعَشَرَةَ ، فَيَكُونَ تَجَاوُزُهَا كَاشِفًا عَنْ كَوْنِ السَّابِقِ عَلَيْهَا بَعْدَ الْعَادَةِ اسْتِحَاضَةً ( أَوْ بَعْدَ الْيَأْسِ ) بِبُلُوغِ الْخَمْسِينَ أَوْ السِّتِّينَ عَلَى التَّفْصِيلِ ( أَوْ بَعْدَ النِّفَاسِ ) كَالْمَوْجُودِ بَعْدَ الْعَشَرَةِ أَوْ فِيهَا بَعْدَ أَيَّامِ الْعَادَةِ مَعَ تَجَاوُزِ الْعَشَرَةِ ، إذَا لَمْ يَتَخَلَّلْهُ نَقَاءُ أَقَلِّ الطُّهْرِ أَوْ يُصَادِفْ أَيَّامَ الْعَادَةِ فِي الْحَيْضِ ، بَعْدَ مُضِيِّ عَشْرَةٍ فَصَاعِدًا مِنْ أَيَّامِ النِّفَاسِ ، أَوْ يَحْصُلُ فِيهِ تَمْيِيزٌ بِشَرَائِطِهِ .
( وَدَمُهَا ) أَيْ الِاسْتِحَاضَةِ ( أَصْفَرُ بَارِدٌ رَقِيقٌ فَاتِرٌ ) أَيْ يَخْرُجُ بِتَثَاقُلٍ وَفُتُورٍ لَا بِدَفْعٍ ( غَالِبًا ) ، وَمُقَابِلُ الْغَالِبِ مَا تَجِدُهُ فِي الْوَقْتِ الْمَذْكُورِ فَإِنَّهُ يُحْكَمُ بِكَوْنِهِ اسْتِحَاضَةً ، وَإِنْ كَانَ بِصِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ لِعَدَمِ إمْكَانِهِ .
ثُمَّ الِاسْتِحَاضَةُ تَنْقَسِمُ إلَى قَلِيلَةٍ وَكَثِيرَةٍ وَمُتَوَسِّطَةٍ : لِأَنَّهَا إمَّا أَنْ لَا تَغْمِسَ الْقُطْنَةَ أَجْمَعَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، أَوْ تَغْمِسَهَا كَذَلِكَ وَلَا تَسِيلَ عَنْهَا بِنَفْسِهِ إلَى غَيْرِهَا ، أَوْ تَسِيلَ عَنْهَا إلَى الْخِرْقَةِ ، ( فَإِنْ لَمْ تَغْمِسْ الْقُطْنَةَ تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ مَعَ تَغْيِيرِهَا ) الْقُطْنَةَ لِعَدَمِ الْعَفْوِ عَنْ هَذَا الدَّمِ مُطْلَقًا وَغُسْلِ مَا ظَهَرَ مِنْ الْفَرْجِ عِنْدَ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَدَمَيْنِ ، وَإِنَّمَا تَرَكَهُ لِأَنَّهُ إزَالَةُ خَبَثٍ قَدْ عُلِمَ مِمَّا سَلَفَ ( وَمَا يَغْمِسُهَا بِغَيْرِ سَيْلٍ تَزِيدُ ) عَلَى مَا ذُكِرَ فِي الْحَالَةِ الْأُولَى ( الْغُسْلَ لِلصُّبْحِ ) إنْ كَانَ الْغَمْسُ قَبْلَهَا ، وَلَوْ كَانَتْ صَائِمَةً قَدَّمَتْهُ عَلَى الْفَجْرِ ، وَاجْتَزَأَتْ بِهِ لِلصَّلَاةِ ، وَلَوْ تَأَخَّرَ الْغَمْسُ عَنْ الصَّلَاةِ فَكَالْأَوَّلِ ( وَمَا يَسِيلُ ) يَجِبُ لَهُ جَمِيعُ مَا وَجَبَ فِي الْحَالَتَيْنِ وَتَزِيدُ عَلَيْهِمَا ( أَنَّهَا تَغْتَسِلُ أَيْضًا لِلظُّهْرَيْنِ ) تَجْمَعُ بَيْنَهُمَا ( ثُمَّ الْعِشَاءَيْنِ ) كَذَلِكَ ( وَتَغْيِيرُ الْخِرْقَةِ فِيهِمَا ) أَيْ فِي الْحَالَتَيْنِ الْوُسْطَى وَالْأَخِيرَةِ ، لِأَنَّ الْغَمْسَ يُوجِبُ رُطُوبَةَ مَا لَاصَقَ الْخِرْقَةَ مِنْ الْقُطْنَةِ ، وَإِنْ لَمْ يَسِلْ إلَيْهَا فَتَنْجَسُ ، وَمَعَ السَّيْلَانِ وَاضِحٌ، وَفِي حُكْمِ تَغْيِيرِهَا تَطْهِيرُهَا .
وَإِنَّمَا يَجِبُ الْغُسْلُ فِي هَذِهِ الْأَحْوَالِ ، مَعَ وُجُودِ الدَّمِ الْمُوجِبِ لَهُ قَبْلَ فِعْلِ الصَّلَاةِ ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا ، إذَا لَمْ تَكُنْ قَدْ اغْتَسَلَتْ لَهُ بَعْدَهُ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ خَبَرُ الصِّحَافِ وَرُبَّمَا قِيلَ بِاعْتِبَارِ وَقْتِ الصَّلَاةِ وَلَا شَاهِدَ لَهُ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|