المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الاصل بقاء ما كان على ما كان
1-3-2017
Embryology
12-7-2021
تؤثر هرمونات أخرى بجلوكوز الدم
9-8-2021
الطلاق
23-5-2017
سليمان المستعين
28-2-2018
الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية مواقع السياحة البيئية
24-4-2022


آخر ذي القعدة ذكرى الشهادة المُفجعة لباب المُراد الإمام الجواد (عليه السلام ) ..  
  
3497   08:19 صباحاً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

في آخر ذي القعدة سنة (220)هـ ،استشهد إمامنا الجواد (عليه السلام) بسُمٍ دُسّ له بعد أن أمر به المُعتصم العباسي ، حيث اتصل جعفر بن المأمون بأختهِ أم الفضل زوجة الإمام الجواد (عليه السلام ) " وكانت أم الفضل تنقم من زوجة الإمام الأخرى أم الإمام الهادي (عليه السلام) " ، وأقدَمَ هذا الطاغية على اقتراف هذه الجريمة النكراء، ولم يَرْعَ حُرمة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في أبناءهِ (عليهم السلام)، وكان دافع اغتيال المُعتصم للإمام (سلام الله عليه) هو حسد المعتصم له على ما ظَفرَ به من الإكبار والتعظيم عند عامَّة المسلمين .

فاخذ يبث إليها سمومه وكلماته وشرح لها الخطة في القضاء على أبي جعفر (عليه السلام) فوافقت فأعطاها سُماً فتاكاً جعلته في طعام الإمام عليه السلام .

ولما أكل منه أحس بالآلام والأوجاع، ثم ندمت أم الفضل على فِعلها وأخذت تبكي فقال لها الإمام: والله ليضربنك بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر، فبُليت بعِلّة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع حتى نفذ مالها كُله، وأما جعفر فسقط في بئرٍ عميق حتى أُخرج ميتا .

وأما الإمام (عليه السلام) فقد لحق بآبائه الطاهرين (عليهم السلام) في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وكان له من العمر 25سنة .

وحُمِل الجثمان المقدَّس إلى مقابر قُريش، وقد حفَّت به الجماهير الحاشدة، فكان يوماً لم تشهد بغداد مثله، فقد تَجمَّعت عشرات الآلاف في مواكب حزينة، وهي تردِّدُ فضل الإمام (عليه السلام) وتندبه وتذكر الخسارة العظمى التي لحقت المسلمون في فقدهم للإمام (عليه السلام).

وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم (عليه السلام) فَوَاراه فيه ولده الإمام علي الهادي (عليه السلام) بعد أن قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه.