المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

القول في ثواب الدنيا وعقابها وتعجيل المجازاة فيها
11-08-2015
التخمير (التحويل إلى سماد)
19-7-2019
القلب .. الروح .. العقل
9-05-2015
الطفل وسط المجموعة
15-1-2016
Genetic Disease
12-5-2016
تـوسع الدائرة الماليـة وتـراجع الدائرة الحقيقيـة
19-8-2019


علوم القرآن  
  
2137   03:19 مساءً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص13-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

لأهمية القرآن وعظمته تلقاه المسلمون بالتقديس والاهتمام به ، والإقبال على حفظه ، وكتابته ، ومدارسته ، وتفسيره منذ صدر الاسلام الأول ، والى يومنا هذا .

وأولى المسلمون كذلك عناية بالغة بعلوم القرآن الكريم ، وهي : ( جميع المعلومات والبحوث التي تتعلق بالقرآن ) ، وإليك بإيجاز أهم علوم القرآن :

1- علم التفسير : وهو أهم علوم القرآن ، بل هو أساس جميع العلوم التي سنذكرها في ما يأتي .

2- علم آيات الأحكام : وهو علم خاص بالآيات التي تتعلق فيها الأحكام الشرعية .

3- علم إعجاز القرآن : وهو العلم الذي يتناول الجوانب الإعجازية والبلاغية في القرآن والتي تدلل على إعجازه الإلهي .

4- علم إعراب القرآن : وهو العلم الذي يتناول الآيات إعراباً ؛ ليتضح المعنى ؛ نظراً لما للإعراب من أثر على تفسير معاني الآيات ؛ كآية الوضوء التي اختلف فيها الشيعة والسنة ، وبالتالي اختلفوا بالوظيفة

العملية للوضوء .

5- علم أسباب النزول : وهو العلم الذي يدرس الآيات النازلة بسبب حادثة ، أو موقف ، أو سؤال .

6- علم الناسخ والمنسوخ : وهو العلم الذي يبين لنا مسألة تدرج الوحي ، وتنجيم نزوله ، ويتضح لنا من خلاله السابق من الآيات من المسبوق ، فالسابق هو المنسوخ ، والمسبوق هو " الناسخ " .

7- علم القراءات : وهو العلم الذي يدرس ضبط وحركات الكلمات القرآنية ، وطريقة أدائها ، ومعلوم ما لاختلاف الحركات من اختلاف في المعنى .

8- علم رسم القرآن : وهو العلم الذي يبحث في رسم القرآن وخطه ، وطريقة كتابته .

وغيرها من العلوم الأخرى ؛ كعلم المحكم والمتشابه ، وعلم المكي والمدني .. الخ .

وهناك علوم كان القرآن الكريم هو السبب في نشأتها ؛ كعلم الكلام والفلسفة ، وعلوم اللغة العربية ؛ كالنحو والصرف ، والبلاغة ، وفروع اللغة الأخرى .

وبعد هذه المقدمة ندخل في بحث التفسير ، والمفسرين ، ومناهجهم ان شاء الله تعالى .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .